المحافظين: إرهاب داعش ضد «أقباط سيناء» دليل على انهيار التنظيم
أدان حزب المحافظين، في بيان عاجل له، منذ قليل، ما يحدث على أرض سيناء الغالية، من محاولات «خبيثة» تمس الوحدة الوطنية.
وأوضح الحزب: إن الهدف مما يدور في منطقة العريش، من عمليات قتل تستهدف أقباط مصر، وتهجيرهم من منازلهم، ما هي إلا محاولة دنيئة، لجأ إليها الإرهابيون، بعد أن وجه الجيش المصري العظيم لهم ضربات موجعة بسيناء.
وأوضح الحزب، في بيانه: إن التنظيم الإرهابي، يعطي ورقة ضغط أخرى للغرب؛ لاستخدامها ضد مصر في المحافل الدولية؛ للنيل من النجاحات التي حققتها الدولة، على صعيد محاربة الإرهاب.
وجاء في نص البيان: إن الإرهاب فشل في عمل انقسام داخل صفوف الجيش المصري، كما فشل في إرهاب جنود مصر، الذين وقفوا بالمرصاد للإرهابيين.
وأوضح الحزب: إن التنظيم ينتقم من المصريين؛ بسبب الضربات الأمنية الغير مسبوقة، التي وجهها الجيش المصري للدواعش في سيناء، وسيطرته الكلية على جبل الحلال.
وشدد الحزب في بيانه: إن إرهاب الأقباط في سيناء، لن يؤثر على نسيج الوحدة الوطنية. موضحا: إن التغيير النوعي في العمليات، والانتقام من الأهالي أكبر دليل على ضعف التنظيم وهوانه.