خالد عبدالعزيز يرفع شعار «مراكز الشباب للأغنياء فقط».. وزير الرياضة: 30 ألف جنيه للجزيرة.. و5 آلاف للتجمع الأول.. و3 آلاف لمركز شباب الصفا بالهرم وألف جنيه في القليوبية
"وزارة الأغنياء".. أصبح هذا الوصف الأمثل لوزارة الشباب والرياضة في عهد المهندس خالد عبد العزيز، الذي وضع سيناريو لرفع أسعار اشتراكات عضوية المنشآت الرياضية بشكل مبالغ فيه خلال الفترة الأخيرة.
مراكز شباب الغلابة
ولم تسلم مراكز شباب الغلابة والتي كانت المتنفس الوحيد للطبقة الفقيرة من أبناء الشعب من أجل ممارسة الرياضة، ليبحث مسئولو الوزارة عن المكاسب المادية بدلا من الهدف الأسمى لهم وهو توسيع قاعدة الممارسة الرياضية وإتاحة المنشآت أمام الشباب من أجل استثمار طاقتهم.
الجزيرة الأغلى
وكانت البداية مع مركز شباب الجزيرة الذي ارتفعت عضويته من 400 جنيه إلى 30 ألف جنيه خلال الفترة الأخيرة عقب عملية التطوير التي حدثت لمنشآت المركز.
وأعلنت وزارة الشباب والرياضة فتح باب العضويات الموسمية مقابل 1500 جنيه للفرد لمدة 6 أشهر، قبل الإعلان عن فتح باب العضويات العاملة مقابل 30 ألف جنيه، على أن تكون إضافة الأبناء تحت 21 سنة بـ5 آلاف جنيه، وإضافة الأبناء تحت 16 سنة بـ 2500 جنيه، لينافس المركز الأندية في أسعار العضويات المرتفعة.
التجمع الأول
ولم يتوقف الأمر عند مركز شباب الجزيرة، وكانت المفاجأة الأكبر برفع قيمة عضويات مركز شباب التجمع الأول، إلى 5 آلاف جنيه للفرد بدلا من 400 جنيه في الوقت السابق، بداعي أن المقيمين في منطقة التجمع من الطبقة الراقية القادرة على دفع قيمة تلك العضوية المرتفعة، بجانب ارتفاع أسعار اشتراكات الأندية في تلك المنطقة.
الصفا بالهرم
فيما جاء قرار وزير الرياضة، برفع أسعار الاشتراك بعضوية مركز شباب الصفا في الهرم، إلى 3 آلاف جنيه بدلا من 400 جنيه خلال الفترة الأخيرة، بعد البدء في أعمال تطوير المركز، ليمثل صدمة كبيرة خاصة أنه يتواجد في منطقة شعبية تضم سكان فيصل والهرم وهو المتنفس الوحيد لهم، وهو ما أثار موجة انتقادات عديدة.
أعمال التطوير «السبب»
الفترة المقبلة ستشهد رفع أسعار اشتراكات عدد من المنشآت الشبابية الأخرى، عقب انتهاء أعمال التطوير بها وعلى رأسها مركز شباب العبور بالقليوبية، والذي سيرتفع من 35 جنيها في العام، إلى ألف جنيه رسم التحاق عقب تطويره، وهو ما أثار غضب الكثيرين الذين أكدوا أن الوزير يقود مخطط خصخصة مراكز الشباب وتحويلها من الهدف الأسمى لها إلى مؤسسات تهدف للربح، مؤكدين أنهم أصبحوا يخشون عمليات تطوير مراكز الشباب حتى لا ترتفع الأسعار.