رئيس التحرير
عصام كامل

«فيتو» تكشف: موقعة "الكاتدرائية" خطة إخوانية لإسكات صوت الأقباط

فيتو

تكشف "فيتو" فى عددها الجديد أن ما حدث فى العباسية وما سبقه فى الخصوص ما هو إلا بداية تنفيذ لخطة إخوانية جديدة لإسكات صوت الأقباط.

ووفقا للمعلومات التى حصلت عليها "فيتو"، فإن أحد القيادات الكبرى فى الجماعة أعد دراسة مطولة، استعرض تاريخ الفتنة الطائفية منذ حادث الخانكة عام 1972 بعد أن تولى الرئيس محمد أنور السادات رئاسة مصر، حينما قام بعض المتشددين بحرق جمعية للكتاب المقدس يتخذ منها الأقباط هناك مكانا لممارسة شعائرهم الدينية، وأمرت الكنيسة مجموعة من الأساقفة والكهنة بالذهاب إلى هناك مرتدين ملابسهم السوداء فى مسيرة على الأقدام قائلة لهم: لا بد أن تصلوا للمكان وتقيموا الشعائر الدينية فى نفس المكان المحترق ولا تجعلوا أحدًا مهما كان يمنعكم عن إكمال هذه المهمة.


واستعرض القيادى الإخوانى فى دراسته المطولة بشكل مستفيض أحداث الخانكة ثم انتقل منها لاستعراض أحداث أخرى للفتنة الطائفية كأحداث الزاوية الحمراء فى عام 1981 قبل مقتل السادات.

وأفردت الدراسة مساحة لمناقشة أحداث الزاوية الحمراء وتداعياتها والقرارات التى ترتبت عليها، وانتهى فى دراسته للتأكيد أن الشعب المصرى بأكمله وقف وقتها مع الرئيس السادات، حينما أصدر الأخير قرارا بإبعاد البابا شنودة من الكنيسة ونفيه لأحد الأديرة وتحديد إقامته فى هذا الدير، وأكد الشاطر أن قرارات السادات جاءت بمفعول كمفعول السحر.

ولمعرفة علاقة الدراسة بالأحداث، اقرأ تفاصيل الدراسة كاملة بالعدد الجديد لفيتو بالأسواق الآن.

إقرا أيضا :
>> أنباء عن تدهور صحة مرسى وفريق إخوانى يعالجه
>> سامح فهمى: خدعت إسرائيل.. وحسين سالم أكبر خصومى
>> الرئاسة تخاطب الكويت والإمارات والسعودية لـ"بيع المخلوع" مبارك فى مزاد علنى
>> مصر فى مواجهة ظلام الإخوان
>> بالمستندات الرئيس يتحدى القانون ويطالب الجيش بوقف هدم أنفاق غزة
>> خطة المخابرات للمحافظة على أرشيفها السرى
>> مؤسسو 6 إبريل فى احتفالية "فيتو": أسقطنا "مبارك" ولن نتنازل عن الإطاحة بـ"مرسى"
>> حسام حسن: فييرا "عايش فى خيرى" وبرادلى "مسنود جامد"
>> د. أحمد كريمة: تلقيت تهديدات بالقتل من الإخوان والسلفيين
الجريدة الرسمية