السيناريوهات المتوقعة حال براءة نقيب الصحفيين.. انخفاض فرص فوزه بمقعد النقيب.. بلاغات جديدة ضد «الداخلية».. مطالبات بتقديم اعتذار رسمي.. واستمرار مقر «الصحفيين العرب» بالقاهرة

سيناريوهات وتوقعات ترصد حالة القلق والأجواء المتوترة قبيل ساعات قليلة من النطق بالحكم، يتبنى البعض سيناريو إيجابيا حيال الحكم اليوم وأن المحكمة ستقضى ببراءة الصحفيين الثلاثة.

انتخابات النقابة
تداعيات الحكم ببراءة النقيب ووكيلي النقابة، أبرز المرشحين في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين والمقرر إجراؤها 3 مارس المقبل، ربما تنقص من شعبيتهم، وينفض من حولهم جزء ليس بقليل من الكتلة التصويتية الداعمة لوجودهم مرة أخرى في مجلس نقابة الصحفيين، ليس لشخصهم ولكن استكمالًا للمعركة التي خاضتها الجماعة الصحفية منذ أزمة اقتحام قوات الأمن لمقر النقابة في مطلع مايو من العام الماضي فيما يطلقون عليها «معركة الكرامة»، واتساقًا بين موقفهم وموقف النقيب ووكيلي النقابة حيال الأزمة.

الدعوة لمطلب الاعتذار
ربما يجدد الحكم على النقيب بالبراءة مشهد عمومية 4 مايو 2016، ويتجدد معها عدد من المطالب على رأسهم اعتذار رسمي من رئاسة الجمهورية لجموع الصحفيين لإهانة نقيبهم وأعضاء مجلس النقابة قرابة العام، وربما يغلى سقف مطالبهم بإقالة وزير الداخلية بعدما أثبت القضاء زيف ما ادعته الوزارة ضد مجلس نقابة الصحفيين الحالي.

بلاغ ضد وزارة الداخلية
من السيناريوهات المتوقعة عقب الحكم ببراءة نقيب الصحفيين أيضا، رفع دعاوى قضائية جديدة ضد وزارة الداخلية لاقتحام نقابة الصحفيين، وإغلاق المداخل المؤدية للنقابة، ومنع الصحفيين من داخل نقابتهم، وتحرير محاضر ملفقة ضد النقيب ووكيلي النقابة فيما يتعلق بنشر أخبار كاذبة.

استمرار اتحاد الصحفيين
كان اتحاد الصحفيين العرب، هدد عقب اقتحام نقابة الصحفيين والحكم على يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، وجمال عبد الرحيم، سكرتير عام النقابة، وخالد البلشي، وكيلها، بسحب مقر الاتحاد الدائم من القاهرة إلى تونس أو أي دولة عربية أخرى اعتراضًا على الهجمة الأمنية التي يتعرض لها الصحفيون المصريون ونقابتهم.

وكانت محكمة جنح قصر النيل، المنعقدة بعابدين، قضت في نوفمبر الماضي بمعاقبة نقيب الصحفيين يحيى قلاش وعضوى المجلس خالد البلشى وجمال عبد الرحيم، بتهمة إيواء مطلوبين أمنيا، بالحبس عامين وكفالة 10 آلاف جنيه لإيقاف التنفيذ.