بالصور.. موقع أمريكي ينشر قصة شاب سوري يبيع كليته في مصر
سلط موقع «فوكاتيف» الأمريكي، في تقرير له أمس الجمعة، الضوء على بيع اللاجئين السوريين أعضاءهم لتوفير أموال معيشتهم في مصر ودول أخرى.
وبدأ الموقع تقريره بقصة الشاب السوري «ميار»، كان يبلغ من العمر 17 عامًا، عندما هرب من القتال في محافظة إدلب وسافر إلى مصر حيث يعيش في فقر مدقع.
وبحسب الموقع، فإنه بعد 5 سنوات لجأ «ميار» إلى موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ليجد مشتريًا لكليته كي يتحمل غلاء المعيشة في القاهرة حيث لا يمتلك وظيفة.
وقال «ميار»، الذي رفض الموقع نشر اسم عائلته: "لا أعرف كم سأحصل من المال مقابل كليتي، ولكن ليس لدىّ خيار آخر. الحياة في مصر مكلفة".
ونوه الموقع بأن "ميار" واحدًا من آلاف اللاجئين في الشرق الأوسط حيث يلجئون للاتجار بأعضائهم مقابل المال.
ويأمل "ميار" أن يتمكن من تسديد فواتيره وشراء الطعام له ولزوجته وربما توفير مبلغ من المال للسفر إلى أوروبا عبر البحر.
ولفت الموقع إلى نشر "ميار" إعلانًا باللغة العربية على مجموعة بـ "فيس بوك" لبيع الكلى، واصفًا نفسه بشاب سوري يعيش في مصر وفصيلة دمه "O" إيجابي.
ونشر الموقع صورة رفعها المسئول عن المجموعة توضح أسعار بيع الكُلى للمشترين من دول حول العالم.
وبسبب عدد الإعلانات الكبير على "فيس بوك" ومواقع وتطبيقات أخرى مثل "واتس آب"، لم يتمكن "ميار" من الحصول على مشترٍ لكليته بسبب المنافسة الشديدة.
وأشار الموقع إلى تجريم الاتجار في الأعضاء البشرية في مصر.