تقرير: «إف بي آي» يرفض طلبًا للبيت الأبيض لنفي صلة ترامب بروسيا
كشف تقرير إعلامي عن أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) رفض طلبًا للبيت الأبيض بأن ينفي وجود صلة بين مقربين لدونالد ترامب وروسيا خلال حملة الأخير الانتخابية، والبيت الأبيض يتهم الإعلام بالإساءة في توصيف الطلب.
أفادت شبكة (سي إن إن) الإخبارية اليوم الجمعة، بأن مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف بي آي) رفض مؤخرا طلبا من البيت الأبيض بأن ينفي التقارير الإعلامية التي تواترت بشأن حدوث اتصالات بين مسئولي الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والاستخبارات الروسية، قبل الانتخابات الأمريكية التي أجريت العام الماضي.
ونقلت شبكة (سي إن إن) عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة ترامب طلبت من مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي التدخل. وأضافت الشبكة الإخبارية أن مثل هذا الطلب غير معتاد لأنه يتعارض مع القيود المفروضة على الاتصالات بين البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الاتحادي بشأن القضايا التي ما زالت رهن التحقيق.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز وشبكة (سي إن إن) في وقت سابق الشهر الجاري أن مسؤولين بحملة ترامب، ومن بينهم الرئيس السابق للحملة بول مانافورت، أجروا "اتصالات متكررة" مع مسئولي استخبارات روس كبار خلال العام الذي سبق فوز ترامب المفاجئ بالانتخابات الأمريكية.
وقال مسئول بالبيت الأبيض لشبكة (سي إن إن): إن هذا الطلب تم تقديمه فقط بعد أن أعرب مكتب التحقيقات الاتحادي عن اعتقاده أن هذه التقارير غير دقيقة. وذكر شون سبيسر السكرتير الصحفي بالبيت الأبيض أن شبكة (سي إن إن) أساءت توصيف الطلب. ونسبت (سي إن إن) إلى سبيسر قوله: "نحن لم نحاول إنكار الرواية، بل طلبنا منهم أن يقولوا الحقيقة".
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل