منظمة بريطانية: معظم ضحايا العنف الجنسى فى مناطق النزاعات من الأطفال
أفادت منظمة "أنقذوا الأطفال"، البريطانية الخيرية بأن معظم ضحايا الاغتصاب والعنف الجنسى فى عديد من مناطق النزاع فى العالم هم من الأطفال.
وذكرت المنظمة الخيرية فى تقرير لها أوردته هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الأربعاء ـ أن الإحصاءات المأخوذة من عدد من الدولة المتأثرة بالنزاعات خلال العقد الماضى تظهر أن الأطفال هم فى الغالب الأكثر بين ضحايا الإساءات الجنسية خلال الحروب وما يعقبها.
أضافت المنظمة البريطانية ـ فى تقريرها الذى حمل عنوان "جرائم مسكوت عنها ضد الأطفال" ـ أن البرامج المقدمة لمساعدة الأطفال على الشفاء من آثار هذه التجارب تفتقر إلى التمويل الكافى بشكل مزمن.
من جانبه، قال جوستن فورسايث المدير التنفيذى لمنظمة أنقذوا الاطفال إنه " شىء صادم أن نرى الأطفال فى مناطق النزاع حول العالم عرضة للاغتصاب وإساءة المعاملة فى مثل هذه المستويات المروعة..وأن العنف الجنسى أحد الأعمال المروعة المخيفة للحرب.
وأضاف فورسايث أن "العديد من الضحايا يحملون ندبا نفسية عن المحن التى عاشوها طوال حياتهم، حتى ان تماثلوا للشفاء من الآثار الجسدية لهذه التجارب الصعبة التى مروا بها، وعلى الرغم من ذلك ثمة فجوات واسعة فى التمويل العمل المطلوب لحماية الأطفال من هذه الجرائم الوحشية وتلبية احتياجاتهم".
وكان دراسة الاوضاع فى ليبريا التى ما زالت تحاول الشفاء من آثار الحرب الأهلية فيها قد كشفت أن 83% من ضحايا العنف المرتبط بالنوع الاجتماعى (الجندر) فى 2011 -2012 كانوا تحت عمر 17 عاما وقد تعرض معظمهم للاغتصاب.
