محيي الدين عفيفي: حوار الأزهر والفاتيكان «حدث تاريخي»
أكد الدكتور محيي الدين عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أن ندوة: «دور الأزهر والفاتيكان في مواجهة ظواهر التعصب والتطرف والعنف»، التي انطلقت فعالياتها صباح اليوم وتستمر لمساء غد الخميس، بمقر مشيخة الأزهر الشريف بالدراسة؛ بالتعاون بين مركز حوار الأديان بالأزهر والمجلس البابوي للحوار بين الأديان بدولة الفاتيكان، تجسد روح التعاون بين الأزهر الشريف كمؤسسة عالمية وبين الفاتيكان.
وأضاف «عفيفي»؛ في تصريح خاص لـ «فيتو»؛ أن عقد هذه الندوة يأتي عقب العودة التاريخية للحوار بين الجهتين، بعد الزيارة التاريخية للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، للبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، وهى في ذات الوقت حدث تاريخي يشارك فيه مؤسستان لهما ثقلهما الديني في العالم كله؛ قائلًا: «الأزهر الشريف مؤسسة علمية لها أتباعها في كل أنحاء العالم، وكذلك الفاتيكان حاضنة الكاثوليكية في العالم ولها أتباع وثقل عالمي، ولا شك أن التقارب بين الرموز الدينية وإبراز دور المؤسستين سيسهم بشكل مباشر في إيجاد حلول لظواهر العنف والتطرف».
وأشار أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن الهدف من اللقاء بين الأزهر والفاتيكان هو معالجة ظواهر التعصب والتطرف والعنف من منظور ديني، من خلال بحث الأسباب التي تدفع إلى هذه الظواهر ووضع العلاج اللازم لها من منظور القادة الدينيين.
مضيفًا «الحوار يعود بقوة بين الأزهر والفاتيكان وهذا دليل على الرغبة الصادقة في معالجة الواقع الإنساني الذي يعيشه العالم، ووفد بهذا المستوى من دولة الفاتيكان لم يأت إلى مصر لمجرد كسب «شو إعلامي».