رئيس التحرير
عصام كامل

«وثيقة اختراق الأزهر» خيانة في مكتب الإمام الأكبر.. رجال المرشد يسيطرون على المشيخة.. الجماعة تنجح في زرع عنصر إخواني ضمن «رجال الطيب».. وتمنعه من العمل التنظيمي خوفا من أعين الأمن

جامع الازهر
جامع الازهر

 يظل "الأزهر الشريف" جامعا وجامعة، حصنا منيعا نحاول قدر الإمكان أن نجنبه شر الفتن وأن نبعد ألاعيب السياسة عن أسواره التي ظلت لسنوات طوال عصية على الاختراق شامخة في وجه الجميع حتى تكالبت القوى السياسية والتيارات الدينية خاصة المتطرفة منها على هذه الأسوار، محاولة اختراقها لأغراض معروفة متمثلة في السيطرة عليه في حين حاولت قوى أخرى تهميش دوره.


محاولات التهميش
هذه المحاولات لم تتوقف طوال 40 عاما، بعضها كان للسيطرة والأخرى كانت للتهميش والقضاء على الدور العظيم الذي كان الأزهر يقوم به على مر العصور، وللأسف نجحت بعض هذه المحاولات وبات الأزهر في مرمى النيران وتحول من سد منيع لنشر الإسلام الوسطى إلى مؤسسة مخترقة يتحين الجميع الفرصة للانقضاض عليها.

واقعة المشيخة
إحدى المحاولات التي نجحت بشكل واضح وصريح كانت على يد جماعة "الإخوان" التي حاولت كثيرا الانقضاض على الأزهر الشريف للسيطرة عليه واعتباره أحد اللجان الخاصة داخل التنظيم وأحد مكونات الهيكل الإدارى للجماعة، وحصلت "فيتو" على وثيقة تؤكد وصول أعضاء الجماعة إلى مواقع حساسة في المشيخة وفي مكتب الإمام الأكبر تحديدا.

وتم التواصل مع مكتب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر للرد والتعليق على ما حملته الوثيقة من معلومات خطيرة، ولكنهم رفضوا التعليق.

وثيقة "أخونة الأزهر"
في يناير 2011، تمكن التيار القطبى "مجموعة الصقور" داخل جماعة الإخوان من السيطرة الكاملة على التنظيم بفضل الخطة المحكمة التي وضعها الدكتور "محمود عزت" ورفاقه للقضاء على معسكر الحمائم "التيار المعتدل" داخل الجماعة والذي كان يقوده الدكتور محمد حبيب والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.

مكتب الإرشاد
عبر هذه الخطة أجريت انتخابات مكتب الإرشاد والمرشد في غفلة من الجميع وتم من خلالها الإطاحة بمحمد حبيب ورفاقه بطريقة محكمة تم الترتيب لها قبل عدة شهور بالتوافق بين عزت والدكتور محمد بديع والمهندس خيرت الشاطر ورشاد البيومي.

بمجرد انتخاب "بديع" مرشدًا عامًا للجماعة بدأ الرجل في تركيز نظره على الأزهر وكيفية السيطرة عليه خاصة أن "عزت" و"بديع" اختارا ضم الدكتور عبد الرحمن البر أستاذ علم الحديث بالأزهر لعضوية مكتب الإرشاد.

مرحلة إعادة النظر
وقتها بدأ "بديع" في النظر إلى إعادة ترتيب البيت الإخواني من الداخل، ومحاولة إعادة هيكلة التنظيم، لذلك وقع اختياره بمشورة "عزت" على "البر" لينضم إلى عضوية مكتب الإرشاد، خاصة أن "البر" يعمل أستاذا بجامعة الأزهر والجماعة تحتاجه في هيكلها الأعلى بعد اعتذار الدكتور محمد عبدالله الخطيب عن عدم خوض الانتخابات.

بدأ "بديع" إعادة النظر في وضع "الأزهر" وكيف يمكن للجماعة استثماره لأقصى حد ممكن، وكلف "البر" بوضع خطة للسيطرة على الأزهر جامعا وجامعة، ووضع الأسماء التي ستساعد في تنفيذ هذه الخطة والآلية التي يتم العمل بها.

طرق التنفيذ

ولتنفيذ خطة السيطرة عقد "بديع" اجتماعات تشاورية حضرها الدكتور "محمود عزت" والدكتور "رشاد البيومي" والدكتور "عبدالرحمن البر" انتهوا فيها إلى تصور عام، طلب "بديع" من "البر" كتابة هذا التصور وعرضه على الشيخ "محمد عبدالله الخطيب" نظرا لهيمنته الروحية على معظم أعضاء الإخوان من "الأزهريين"، وحتى لا يشعر الرجل أن مكتب الإرشاد يهمشه ويريد الإطاحة به بشكل كامل.

أخونة الأزهر
وثيقة "أخونة الأزهر" تمثلت في الخطة التي كتبها الدكتور "عبدالرحمن البر" بخط يده ووجهها للشيخ "الخطيب في نوفمبر 2010.

وحملت هذه الوثيقة تصورا واضحا لآلية سيطرة الجماعة على الأزهر اقترح فيها أن يتم فصل طلبة الأزهر بجماعة الإخوان عن قسم الطلاب العام في الجماعة وأن يتم فصل أساتذة الأزهر بالجماعة عن قسم أساتذة الجامعات بالإخوان.

ورأى "البر" في تصوره أنه مع تطور الأزهر وامتداد فروع جامعته إلى كل محافظات مصر بات من الملح أن يكون القسمين "أساتذة الأزهر" و"طلاب الأزهر" في قسم واحد منفصل في الإدارة والحركة عن قسم الدعوة وقسم التربية داخل الجماعة، وذلك لأن من يدير قسم الدعوة في الجماعة هم علماء الأزهر الإخوانيون أمثال الشيخ الخطيب والشيخ سيد عسكر والشيخ حسن الشافعى والدكتور عبد الرحمن البر.

وثيقة البر
وثيقة البر للسيطرة على الأزهر أكدت ضرورة توفير العديد من الأشياء لإتمام السيطرة أبرزها توجيه الدعم المالى اللازم لطلاب الإخوان داخل الأزهر والعمل على تغيير المقررات الدراسية، إضافة إلى زرع أشخاص بالقرب من شيخ الأزهر لإقناعه وتوجيهه في بعض القرارات إذا لزم الأمر.

سيطرة الجماعة
يبدأ الدكتور "عبدالرحمن البر" وثيقته بالتأكيد على أن الجماعة استطاعت السيطرة على عدة كيانات أزهرية مثل جبهة علماء الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية.

ويضيف: "وصلنا بالفعل إلى مواقع قيادية كبرى في هذين الكيانين، كما أننا حاولنا بكل الطرق أن نخترق كيان "إدارة الأساتذة" عن طريق انتخابات أعضاء هيئة التدريس إلا أننا نقف الآن في هذا الأمر موقف الدفاع خاصة وأن الدكتور حسين عويضة رئيس النادي والذي نجح بالتزوير يقف عقبة ضد إجراء الانتخابات ويستعين في ذلك بإمكانيات الدولة، ورغم تواصلنا مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وتفهمه لموقفنا إلا أنه غاضب من الجماعة بسبب العرض الرياضى الذي تم تضخيمه في الإعلام، وقد أوضحنا وقتها خطأ هذا العرض وقيام فاعلياته دون الرجوع إلينا، ونستطيع أن نقول إننا به خسرنا الدكتور أحمد الطيب الذي اعتبر أن العرض موجه ضده وقت أن كان رئيسا للجامعة، وللعلم فإن الدكتور الطيب يؤمن بأفكار الإخوان وإن كانت له توجهات صوفية لكنه من المؤمنين بكل ما تنادى به الجماعة خصوصا الشهيد سيد قطب.

رسالة خطية
ويؤكد "البر" في رسالته الخطية للخطيب أن الجماعة رأت الاستعانة بأحد الشخصيات من خارج الإخوان لرفع دعوى على الجامعة وحسين عويضة لإلزامه بإجراء انتخابات نادي أعضاء هيئة التدريس، وأن الجماعة تواصلت في هذا الشأن مع مختار نوح المحامى الذي كان في الإخوان وانفصل عنهم سابقا لتخصصه في هذا النوع من القضايا ولرغبة الجماعة في عدم صبغ هذه القضية بصبغة إخوانية، وتواصلت الجماعة أيضا مع المستشار ماهر أبوالعينين نائب رئيس مجلس الدولة الذي أفتى بأحقية أساتذة الجماعة في إقامة هذه الدعوى.

ووفقا للرسالة أرسلت الجماعة الدكتور عبدالحى الفرماوى أستاذ ورئيس قسم التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر والقيادى الإخوانى لمختار نوح لإقناعه برفع الدعوى، وبعد ذلك إذا ما كسب الإخوان هذه القضية وأجريت الانتخابات يمكنهم الدفع بالفرماوى أو الدكتور حسن الشافعى لرئاسة نادي أعضاء هيئة التدريس.

ويمضى "البر" في رسالته للخطيب للتأكيد على أن الجماعة استطاعت من خلال أعضائها في أقسام كليات الأزهر المختصة بالفقه والحديث والعقيدة واللغة العربية والدعوة الإسلامية وضع المقررات الدراسية التي تضمن تشكيل عقيدة الطلبة، ففى أقسام العقيدة تم التركيز في المناهج على الحاكمية والفرقة الناجية والولاء والبراء، كما تم التركيز في الكليات والأقسام الأخرى على الخلافة الإسلامية وفرضيتها، وفى التفسير تم وضع تفسير الشهيد سيد قطب ضمن المقررات الدراسية وتم مناقشة 4 رسائل دكتوراه في الخمس سنوات الأخيرة عن تفسير الظلال.

الهدف
وأشار "البر" إلى أن الهدف من ذلك كله هو جعل أفكار الجماعة في متناول طلاب الأزهر حتى يتأثروا بها ويكونوا فاعلين في العمل لمصلحة الجماعة والدفاع عنها حتى دون الانتماء لها تنظيميا.

قيادة المشيخة في 2020

وفجر "البر" مفاجأة كبرى في رسالته للخطيب عبر تأكيده أن تحركات الإخوان تضمن للجماعة السيطرة التامة على الأزهر بل تضمن لها قيادة المشيخة في عام 2020.

الهيكل الإداري
ومضى "البر" في وثيقته في شرح الهيكل الإداري وبدأ ذلك بالحديث عن قسم طلبة الأزهر وأشار إلى أنه يتكون من مكتب إداري يرأسه مسئول القسم الذي رأى البر أنه يجب أن يكون من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة مثل الدكتور مجدي شلش أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر وعضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين لأنه صاحب نشاط كبير وله شعبية في الأوساط الطلابية، على أن يكون معه في القسم ستة أفراد، ثلاثة من الطلاب منهم من يمثل طلاب الدراسات العليا ومنهم من يمثل طلبة الدراسات الإعلامية ومنهم من يمثل طلبة الدراسات المدنية، إضافة إلى ثلاثة من شباب الأساتذة منهم من يمثل الكليات المدنية ومنهم من يمثل الكليات الإعلامية ومنهم من يمثل كليات البنات، وبالإضافة إلى المكتب الإداري يجب أن يتشكل مكتب تنفيذى من 15 عضوا يمثلون المحافظات لمتابعة تنفيذ القرارات.

ورشح "البر" في وثيقته 15 اسما لتشكيل الهيكل الإداري لقسم الطلاب وأباح أن يكون بعض الأعضاء الذين سيقومون بأدوار تنفيذية من المنتسبين للجماعة وهم:

محمد أحمد هريدى وكان وقتها طالبا في السنة النهائية بكلية الشريعة وهو أخ منتظم.
محمود أحمد مصطفى وكان طالبا بالدراسات العليا في كلية الدعوة الإسلامية وهو أخ منتظم.
عبدالله رشدى وكان وقتها طالبا بالدراسات العليا ويعمل بوزارة الأوقاف وهو أخ منتظم.
فريد على جلبط وهو أخ منتظم في الدراسات العليا بكلية الشيعة والقانون وكان وقتها قد خرج للتو من السجن في قضية العرض العسكري بالأزهر.
مدحت رمضان السيد وقتها كان طالبا بالدراسات العليا وهو أخ منتظم.
عبدالله أحمد عبدالله وكان طالبا في السنة النهائية بكلية أصول الفقه وهو أخ منتسب.
عبدالراضى محمود الفيومى وهو طالب دراسات عليا في الحديث وأخ منتسب.
جمال السعيد بيومى طالب دراسات عليا في الحديث وأخ منتسب.
أحمد عبدالمحسن الشرقاوى خطيب بالأوقاف وطالب بالدراسات العليا وهو أخ منتسب.
محمد محمود الهادى وكان وقتها في السنة النهائية بكلية الطب وهو أخ منتسب.
عمار سياف الحق وهو إندونيسى وكان يدرس الشريعة بالأزهر وأخ منتظم في الجماعة.
فرحات البدر العالى وهو صومالى وكان يدرس الشريعة وأخ منتظم.
كامل محمود أحمد وكان وقتها في الدراسات العليا كلية الهندسة وهو أخ منتظم.
رائف خير الدين وكان يدرس بالصيدلة وهو أخ منتظم.
الاسم الأخير الذي رشحه البر لقيادة قسم طلبة الأزهر في الإخوان هو "محمد عوف" وكان وقتها طالبا بالدراسات العليا وهو أخ منتظم، الغريب أن سبب ترشيحه وفقا للبر هو قربه من شيخ الأزهر!

قسم الأساتذة
انتقل "البر" في رسالته الخطية للشيخ "محمد عبد الله الخطيب" للحديث عن قسم أساتذة الأزهر وأكد أن اجتماعه مع محمود عزت ورشاد البيومى انتهى لأن يكون الدكتور حسن الشافعى مستشار شيخ الأزهر عضو هيئة كبار العلماء مستشارا أعلى لقسم الأساتذة دون أن يكون عليه أي قيود تنظيمية، و"الشافعي" كان له العديد من المواقف المؤيدة للإخوان طول الأعوام الخمسة الأخيرة.

حسن الشافعي
ويقول "البر" في رسالته عن الشيخ حسن الشافعي: هو أستاذنا وشيخنا ومن إخواننا السابقين وسبق أن امتحن عام 1954 وعام 1964 وتم تعذيبه في سجون عبدالناصر إلا أنه ظل ثابتا على مبادئ الإخوان لم يتركها لحظة، كما أنه له تأثير كبير على شيخ الأزهر الجديد الشيخ أحمد الطيب ويستطيع أن يكون حلقة وصل بيننا وبينه وقد صارحناه بهذا الأمر ووعدنا خيرا.

وأكد البر في رسالته أن الدكتور رشاد البيومى اقترح أن تستعين الجماعة بالدكتور أحمد محرم الشيخ ناجى والدكتور محمد عبدالفضيل المحلاوى للوساطة بين الجماعة وشيخ الأزهر، وبدأ الدكتور محرم هذه الوساطة بالفعل حينما توسط لدى الطيب لضم الدكتور محمد عمارة لعضوية مجمع البحوث الإسلامية بترشيح من الإخوان على أن يتم إدخال أساتذة آخرين من الإخوان في المجمع ولكن بالتدريج بعيدا عن أعين الأمن واشترط الطيب ألا يكون من يتم الدفع به واضح الهوية الإخوانية!

قائمة المرشحين
وضمت قائمة أسماء المرشحين لقيادة قسم أساتذة الإخوان بالأزهر 27 أستاذا بالأزهر من بينهم أعضاء مجمع بحوث وأعضاء بهيئة كبار العلماء وهم:
الدكتور عبدالحى الفرماوي، والدكتور سيد عسكر، والدكتور أحمد معبد عبدالكريم عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور محمد مزروعة، الدكتور دمنهورى خليفة، الدكتور حسن يوسف، الدكتور مروان محمد شاهين، الدكتور أحمد محرم الشيخ ناجي، الدكتور مجاهد محمد هريدي، الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف السابق، الدكتور عبدالباسط عطايا، الدكتور صابر أحمد طه، الدكتور محمد أمر الله السيد، الدكتور حمدى حسنين، الدكتور سعيد الطوبى، الدكتور عبدالله الحسينى هلال وزير الأوقاف الأسبق، الدكتور توفيق عبدالغنى سالمان، الدكتور رمضان أحمد الدقن، الدكتور صلاح زيدان، الدكتور عصام عبدالمحسن عفيفى، الدكتور إبراهيم أحمد سيف، الدكتور أسامة محمد عبدالرؤوف، الدكتور أحمد منصور، الدكتور شعبان السويدى مرسي، الدكتور محمد الطيب الخضرى، الدكتور أبوالسعود الفخراني.

اعتراضات الإخوان
وأكد "البر" في رسالته أن هناك بعض الاعتراضات على بعض المرشحين لقيادة قسم طلاب وأساتذة الأزهر، من جانب الدكتور الفرماوي والدكتور مجدى شلش لأنهما رأيا أن هناك بعض الشخصيات المرشحة تثير المشكلات.

فمثلا عبدالله رشدى رأى الفرماوى وشلش أنه مغرور ويتحدث بتعالٍ مع الأخوة إلا أن "البر" رأى أنه خطيب مفوه وحافظ للقرآن ولديه قدرة على الحوار ويمكن الاستفادة من قدراته وعلاج عيوبه.

وهناك أيضا محمد أحمد هريدى الذي كان وقتها في نهائى كلية الشريعة ولديه مشكلات مالية حيث نسب إليه أحد أعضاء الجماعة سرقة مبلغ مالى وتم التحقيق بمعرفة عضو آخر اسمه "فيصل" في مكتب المحامى جمال تاج وانتهى التحقيق بالتصالح ورأى "البر" أن هريدى لديه قدرات تنظيمية جيدة ويمكن الاستفادة من قدرته على الحركة وسط الطلاب.

شومان يظهر في الوثيقة
وفى رسالته للشيخ الخطيب أكد "البر" أنه يرى ضرورة الاستفادة من الدكتور عباس شومان وكيل مشيخة الأزهر أمين عام هيئة كبار العلماء لصلته بالشيخ أحمد الطيب، ويرى "البر" أن "شومان" محب ومؤمن بأفكار حسن البنا وله تأثير كبير على الشيخ الطيب وهو لا يمانع في القيام بهذا الدور خاصة أنه يبحث عن مصلحته ومن الممكن أن تعده الجماعة ببعض المصالح ليوافق.

دعم مالي
وأكد البر في رسالتها على ضرورة تخصيص دعم مالى سنوى يقدر بـ 300 ألف جنيه لأسرة "جيل النصر المنشود" التي أنشأتها الجماعة بجامعة الأزهر لتكون لسان حالها بين الطلاب، لتستخدمه في التأثير على طلبة المدن الجامعية والطلبة الفقراء وتوجيه جزء من هذه المخصصات للصدقات.
 
سرى جدا
في رسالته للشيخ الخطيب أكد عبدالرحمن البر أن الجماعة نجحت في زرع "يحيى الكسباني" -مدير مكتب الطيب الحالي- عند شيخ الأزهر منذ أن كان رئيسا لجامعة الأزهر، ولذلك منعته الجماعة من أي عمل تنظيمى بأى شكل من الأشكال حتى لا يصل أمره للأمن خاصة وأنه من الأشخاص الذين ليس لهم أي ملفات أمنية.

رد الخطيب
وفقا للوثيقة فإن الدكتور محمد عبدالله الخطيب وافق على تصور "البر" واقترح أن يكون الدكتور أحمد معبد عبدالكريم عضو هيئة كبار العلماء هو مسئول القسم كله أساتذة وطلاب.

"نقلا عن العدد الورقي"..
الجريدة الرسمية