رئيس التحرير
عصام كامل

ماجد نجم في مؤتمر أدب الطفل: الكتاب خير رفيق

فيتو

افتتح الدكتور ماجد نجم، القائم بعمل رئيس جامعة حلوان، مؤتمر "أدب الأطفال وتنمية الإبداع (محليًا وعربيًا وعالميًا)"، السنوي الثاني عشر لمعمل توثيق بحوث أدب الطفل بالمكتبة المركزية لجامعة حلوان.


ورحب بالضيوف من كبار الكتاب في مجال أدب الطفل من مصر والدول العربية: الكاتب الكبير يعقوب الشاروني، والكاتبة مها مظلوم، والكاتب عبده ذراع، والكاتبة هالة الشاروني، والكاتبة لينا الكيلاني، كما رحب بضيوف المؤتمر من الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف والمجلس الأعلى للثقافة ومن أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

وأبدى سعادته بافتتاحه المؤتمر للعام الرابع على التوالي، ومؤكدًا أهمية أدب الطفل فالكتاب هو خير رفيق للطفل، وأدب الطفل ليس مجرد كلمة أو قصة تسرد، ولكنها قيم وعادات تغرس في سلوك الطفل، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي من هذا المؤتمر هو تحسين أوضاع البلاد من خلال التربية السليمة للأطفال وتكوين شخصيتهم من خلال القراءة والإطلاع والتفكير النقدي والتحليلي ففترة الطفوله تعد هي الفترة الذهبية للقراءة في حياة الإنسان، ولن تستطيع أي بلد النهوض بشعبها إلا من خلال القراءة، مؤكدًا على أهمية تنفيذ توصيات المؤتمر.

وأكدت الدكتورة سهير محفوظ أستاذ المكتبات والمعلومات المساعد والمستشار العلمي لمعمل توثيق بحوث أدب الطفل ورئيس المؤتمر على أهمية محاور جلسات المؤتمر والتي تتضمن: التاريخ والتوثيق والنقد والتحليل لأدب الأطفال على مر العصور، ويتضمن مختلف أنواع الشكل الأدبي للطفل (قصة – مسرحية – شعر) بالشكل الورقي والإلكتروني بما في ذلك تطبيقات تكنولوجيا المعلومات على هذا الأدب، وجهود مختلف المؤسسات الثقافية من مكتبات عامة ومدرسية ومراكز بحوث محليًا وعربيًا وعالميًا في توظيف هذا الأدب وتقديم الجيد والمناسب منه للأطفال والناشئة والباحثين للإفادة منه على أوسع نطاق.

كما ناقش المؤتمرر عدد من المحاور وهي: عرض نماذج من الادب المصري والعربي والعالمي في تشجيع الطفل على التساؤل واثارة حب المعرفة لديه وتشجيع التعلم عن طريق مفتاحه المتمثل في السؤالين لماذا وكيف؟، ويتضمن تقديم الكتب والوسائط الأخرى المتعدد سواء الورقية أو الإلكترونية تأليفًا وترجمة ونشرًا ليصل إلى الإجابة بنفسه ساعيًا إلى امتلاك القدرة على التفكير والنقد والتحليل، والدور المختلف للمؤسسات الثقافية من مكتبات عامة ومدرسية ومراكز ثقافية مصرية وعربية وأجنبية في تشجيع هذا الاتجاه من خلال عمليات التوجيه القرائي والأنشطة المختلفة داخلها جميعًا وعن طريق مختلف الوسائل التكنولوجية الأخرى لجميع المراحل العمرية بدايةً من مرحلة الطفولة المبكرة.
الجريدة الرسمية