رئيس التحرير
عصام كامل

«شباب الأعمال» تنظم مؤتمر آفاق وتحديات زراعة القطن.. الاثنين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تنظم الجمعية المصرية لشباب الأعمال، مؤتمر "آفاق وتحديات زراعة القطن"، تحت رعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور عبد المنعم عبد الودود، وذلك الاثنين المقبل 27 فبراير الجاري.


يأتي المؤتمر في إطار اهتمام الجمعية بمبادرة القطن المصرى، بهدف النهوض بزراعة القطن المصري، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجهها زراعة القطن، للعمل على حل المعوقات التي تحول دون زيادة التنافسية داخليًا وخارجيًا.

قالت الجمعية في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن المؤتمر يهدف في المقام الأول إلى دعم الفلاح المصري وتشجيعه على زراعة القطن من خلال تقليل الأعباء عليه ومحاولة تطوير عمل الفلاح من خلال تدريبه على استخدام تكنولوجيا المعلومات لمساندته في الحصول على كل احتياجاته، بالتعاون مع وزارة الزراعة.

من جانبه قال أحمد بشير، رئيس لجنة النسيج بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن هناك ضرورة ملحة لتجربة زراعة أنواع مختلفة من الأقطان بالوجه القبلي، إضافة إلى الأقطان العضوية، لتلبية احتياجات السوق المحلية.

وأضاف بشير أن الجمعية تُجهز في الوقت الحالي لمؤتمر بغرض دعم "القطن المصري"، للعمل على زيادة تنافسية قطاع زراعة وصناعة القطن المصري محليا ودوليا بهدف حماية القطن المصري من الغش التجاري واستخدام العلامة التجارية للقطن المصري على منتجات مصنعة بأقطان غير مصرية، مما يؤثر فى سمعة القطن المصري وفي تسويقه عالميا ومحليا.

وأوضح معتز الإدكاوى، نائب رئيس لجنة النسيج بالجمعية، أن القطن المصري يمثل المصدر الرئيسي للدخل النقدي لأكثر من نصف مليون أسرة، وهو يُمثل أحد المحاصيل التصنيعية التصديرية المهمة، حيث يُعتبر المحصول التصديري الأول لما اشتهر به القطن المصري في الأسواق الخارجية بصفاته المتميزة من حيث طول التيلة والمتانة والنعومة والتجانس.

وأكد الإدكاوي أن الجمعية قامت بعمل تجارب إدخال الشفرة الوراثية المميزة للقطن المصري على النطاق المعملي على الصنفين جيزة 86، وجيزة 88 بمركز تميز الغزل والنسيج بإنجلترا.

وأشار طارق خويصة، المسئول عن مبادرة القطن المصري بشباب الأعمال، إلى أن القطن المصري يتميز بأنه "طويل التيلة"، كما أنه يتميز بالنعومة التي تؤهله للاستخدام في صناعة المنسوجات العالية الجودة، بخلاف الفصائل الأخرى من القطن المنتشرة في العالم.

وأضاف خويصة أنه يتم تصدير غالبية محصول القطن المصري عالي الجودة إلى جميع أنحاء العالم، فيما تستخدم نسبة قليلة منه في التصنيع المحلي، وهو أمر يوفر عملة أجنبية يحتاجها الاقتصاد المصري خلال الفترتين "الحالية والقادمة".

وقال هانى الحبيبى، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن الجمعية شاركت في تطبيق اختبار DNA على القطن ويعتبر هذا الاختبار أحدث وسيلة فعالة لحماية القطن المصري والعلامة التجارية من الغش التجاري.

وأضاف أنه بعد إجراء عمليات التبيض تم التعرف على نوع الـDNA الموجود بالقطن المصري، فيما قامت "شباب الأعمال" بعد الانتهاء منه تطبيقات البصمة الوراثية، بتقديمه لجمعية قطن مصر وهي الجهة المنوط بها تولي إدارة هذا المشروع.
الجريدة الرسمية