زقزوق: أول حوار بين الأديان كان في عهد النبي
أكد الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، رئيس مركز الحوار بالأزهر الشريف، أن العلاقة بين الأزهر الشريف والفاتيكان علاقة قديمة ومن بين ثمارها هذا الحوار المشترك، واتفق على أن تعقد هذا الندوة في هذا التوقيت تخليدا لزيارة بابا الفاتيكان "يوحنا بولس" للأزهر الشريف عام٢٠٠٠.
وأوضح أنه يتمنى أن تكون هذه الندوة بداية للمؤتمر الكبير بين الأزهر والفاتيكان التي تم الاتفاق عليها بين بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر.
وأضاف رئيس مركز الحوار بالأزهر الشريف، في كلمته بندوة اللجنة المشتركة للحوار بين الأزهر الشريف والمجلس الباباوي بالفاتيكان بعنوان «دور الأزهر والفاتيكان في مواجهة ظواهر التعصب والتطرف والعنف»، أن القرآن الكريم حصر الرسالة المحمدية في مفهوم لا ينبغي أن يغيب عنا أبدا وهو "الرحمة"، والرحمة بطبيعة الحال ضد التطرف، مضيفًا أن المسيحية عنوانها الأساسي هو المحبة، فلا تتصور المحبة بدور الرحمة وكذلك العكس.
وتابع أنه انطلاقا من هذا المنطلق بين المسلمين والمسيحين في هذه الندوة أو غيرها لا بد أن اكون فيها الرحمة التي لا تعتبر شعارا بين المسلمين والمسيحيين وإنما هي قناعة، وأوضح أن أول حوار تم بين المسلمين والمسيحين كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، عندما استقبل وفدا من نصارى نجران وعلى نفس الدرب نسير.
