خبير: المؤشر الرئيسي يعاود الصعود لاستهداف 13000 نقطة
قال سعيد الفقي خبير أسواق المال، "إن ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية أمس وإغلاق مؤشراتها على ارتفاع، وإغلاق المؤشر الرئيسي عند 12657 نقطة بارتفاع 213 نقطة، وكذلك ارتفاع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة ووصلها إلى 494 نقطة، يرجع لعودة صعود الأسهم القيادية صاحبة الوزن النسبي الأعلى؛ حيث صعد كل من التجاري وجلوبال وهيرمس وطلعت مصطفى ومدينة نصر".
وقال "الفقي" في تصريحاته لـــ"فيتو"، "إن هذه الأسهم تمثل أكثر من 60% من الوزن النسبي للمؤشر وبالتالي فهي المتحكمة في اتجاه الصعود والهبوط، ونتيجة لارتفاعها أمس فقد صعد المؤشر الرئيسي بهذه النسب".
وأضاف، أنه من المتوقع استمرار الصعود والوصول بالمؤشر الرئيسي أولا عند 12800 نقطة ثم 13000 نقطة والتي يعد الثبات أعلاها بأحجام تداول يدفعنا إلى مزيد من الصعود، لكن هذا يتوقف على عدم صدور قرارات من قبل وزارة المالية بشأن ضريبة الدمغة التي أقر تطبيقها، ولكن يبقى الخلاف على النسبة، والتي من المحبب ألا تزيد عن واحد في الألف لكي لا نتعرض لما سبق حدوثه عند صدور قانون الأرباح الرأسمالية على البورصة وعزوف المستثمرين عن التعامل حتى وصل حجم التداول وقتها إلى 200 مليون جنيه، وكاد النشاط أن يتجمد من ضعف أحجام التداول وقتها حتى صدر قرار تأجيل العمل بالقانون لمدة سنتين.
وتابع: "يجب أن ينظر إلى سلبيات القرار وإيجابياته؛ لأن السلبيات يمكن أن تمحوا الإيجابيات من الأساس، وهذا يتحقق لو أقرت الضريبة بنسب مرتفعة كما نسمع 5 إلى 4 في الألف ووقتها سنشهد عزوف من المستثمرين وقلة أحجام التداول، ولن توفر ما أصدر من أجله قرار ضريبة الدمغة إضافة إلى أن هذا يتعارض مع برنامج الطروحات الحكومية الذي أعد وبدأت خطوات تنفيذه لجذب شرائح جديدة من المستثمرين.