ضغوط على مكتب التحقيقات الأمريكي لمعرفة تكاليف فك شفرة أي فون
كشف تقرير صادر من إذاعة بي بي سي عن العديد من الضغوط التي يتعرض لها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي والكثير من المذكرات التي يتم تقديمها لإجبار الحكومة لمعرفة كم أُنفق من مبالغ لفك شفرة هاتف الآي فون منفذ حادث الحادث الأمريكي سيد رضوان فاروق.
وأشار التقرير إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يسعي وراء معلومات ليس لها أي أهمية أو قيمة على الهاتف ولا يوجد أي مبرر كاف لانتهاك خصوصية الهاتف.
التزم مكتب التحقيقات الأمريكي الصمت ورفض الإفصاح عن التكاليف المدفوعة أو عن الشركات الأمنية والأدوات التي تم استخدامها لفتح الهاتف التي جعلتهم قادرين على الوصول لمعلومات لا يستطيع أحد الوصول إليها إلا صاحب الهاتف متغلبين على كل المزايا الأمنية لشركة آبل.
أضاف التقرير أن اختراق الهاتف سيؤثر سلبا على الأمن الرقمي والإلكتروني وعلى مستخدمي الأجهزة الذكية، وأن اختراق الآي فون يعد ضد حرية الإعلام.
