الأسباب الطبية للإصابة بالتهاب الكلى وأعراضه وطرق العلاج
التهاب الكلى هو عبارة عن حالة التهاب تحدث للكبيبات الكلوية، ويسبب هذا الالتهاب ضعف قدرة الدم على المرور من خلال الأوعية الدموية للكبيبات الكلوية، وبالتالي تعاني الكلى من نقص الدم الواصل لها، ويتأثر عمل الكلى نتيجة نقص الدم، فلا تتمكن الكليتان من عمل مهمتهما الطبيعية، فيتناقص أيضا إنتاج الكلية من البول، ويضعف عملها في إنتاج كرات الدم الحمراء.
الدكتور ماهر محمود استشاري أمراض الكلى والمسالك البولية، يعرض أسباب الإصابة بالتهاب الكلية الحاد:
– يتعرض الأطفال للإصابة بالتهاب الكلية الحاد نتيجة وجود عدوى بكتيرية، وتسبب بكتيريا المكورات العقدية هذا الالتهاب، وتحدث هذه البكتيريا نتيجة الإصابة بالتهاب الحلق واللوزتين، لكن تنتقل هذه البكتيريا للجسم لتسبب التهاب الكلية.
– يتعرض الكبار للإصابة بالتهاب الكلية الحاد نتيجة الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر على عمل الكلى مثل مرض الذئبة الحمراء، ومرض التهاب الأوعية الدموية، كما يتعرض مرضى السكري للإصابة بالتهاب الكلية الحاد نتيجة تأثير المرض على حالة الأوعية الدموية.
أما أعراض الإصابة بالتهاب الكلية الحاد، فتتمثل في:
- ارتفاع درجة حرارة المريض، ويصل ارتفاع درجة الحرارة إلى الحمى، دون أن يكون هناك سبب واضح وراء هذه الحمى.
- تغيرات تحدث في التبول، وفي شكل ولون البول؛ حيث يلاحظ المريض نقص كمية البول عن المعدل الطبيعي، كما يحدث تغير في شكل ولون البول، حيث يجد المريض أن لون البول أصبح عكرا، كما أن الدم قد يظهر في البول، أو يتغير لون البول للون البني الغامق.
- حدوث انتفاخ حول العين، متزامن مع بدء تغيرات البول.
- ارتفاع ضغط الدم، وذلك نتيجة احتباس السوائل الزائدة عن الحاجة داخل الجسم، دون أن تتمكن الكليتان من تصريفها في صورة البول.
- تورم بعض أجزاء الجسم، مثل البطن واليدين، والساقين، وغيرها من أجزاء الجسم، نتيجة احتباس الماء أيضا.
- زيادة كبيرة في الوزن فجأة، دون أن يقوم بعمل أي تغيير في نظامه الغذائي.
- تورم بعض أجزاء الجسم، مثل البطن واليدين، والساقين، وغيرها من أجزاء الجسم، نتيجة احتباس الماء أيضا.
- زيادة كبيرة في الوزن فجأة، دون أن يقوم بعمل أي تغيير في نظامه الغذائي.
وعن خطوات علاج التهاب الكلية الحاد، يقول "ماهر":
- يمنح الطبيب المريض حمية منخفضة الملح لكي يتبعها.
- منح المريض أدوية لعلاج ضغط الدم المرتفع والسيطرة عليه وخفضه.
- يتناول المريض أدوية مدرة للبول، بالإضافة إلى أهمية الأدوية المضادة للالتهاب.
يتم التعافي من الالتهاب بعد الانتظام لفترة على الحمية والعلاج، والمتابعة الطبية الدقيقة.