«عزيزة».. عروس ماريونت تحيي ذكريات «الليلة الكبيرة»
تدُب فيها روح الأنوثة بكاملها، تتمايل يمينًا ويسارًا مداعبة تعبيرات وجهك الباسمة طوال الوقت طالما تنظر إليها، حالة من البهجة تحيط بها وهي تتراقص على أنغام موسيقى الرقص الشرقي، أو الموسيقى التي اختصت بها دون غيرها، ليطلق عليها صاحبها موسيقى لرقصة "عزيزة".
تعود بك إلى سنوات "كثيرة مضت حين كانت حفلات "الليلة الكبيرة" تذاع على شاشات التليفزيون، فيسبح في عالمها البديع الكبير قبل الصغير، فمن منا لا يتذكر راقصة الليلة الكبيرة ورقصتها التي أتقنت بمهارة أبهرت الكثيرين.
عزيزة، ماريونت تبدو بمثابة عروس "الليلة الكبيرة" في الفترة الحالية، يمتلكها شاب لم يتجاوز عمره الثلاثين بعد، درس الفنون التشكيلية، وحلم أن يمتلك عروس ماريونت يهبها الحياة، فتمنحه البهجة عن طريق التفاف مجموعة من الخيوط حول أصابعه بإحكام، وتحريكها في اتجاهات مختلفة، فتبدأ هي بأداء مهمتها على أكمل وجه.
"ناس كتير بتتمنى يبقى عندها عروسة ماريونت بس علشان بيحبوا الليلة الكبيرة"، كانت الليلة الكبيرة هي الحافز الأهم الذي شجع عبد الوهاب على امتلاك الراقصة "عزيزة".
عندما نشر محرك العرائس عبد الوهاب "فيديو" له وهو يراقص "عزيزة"، على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو مع عز كان هدفه أن يشاهده أصدقاؤه فحسب فيستمتعون بهذه الموهبة الفريدة التي حباها الله لصديقهم. لكن شاء القدر أن يكون هذا الفيديو هو البوابة التي خرجت من خلالها الموهبة للنور، فيشاهده الكثيرون، ورأوا أنه يجب أن يمارس هذه المهنة على نطاق أوسع.