رئيس التحرير
عصام كامل

حيوانات محظور بيعها في مصر.. «السلحفاة البحرية» ممنوعة للحفاظ على البيئة.. الندرة سبب منع بيع «الخفاش» و«البومة»..الدولفين ضمن القائمة.. والغرامة والحبس في انتظار المخالف

السلحفاة البحرية
السلحفاة البحرية

وفقا لاتفاقية «سايتس» المختصة بتنظيم التجارة الدولية في النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض، وتم إصدارها في 1975، ووقع عليها 173 دولة من بينها مصر وملتزمة بتطبيق معاييرها، فإنه يحظر الاتجار أو الصيد بالحيوانات التي على وشك الانقراض.


ولهذا قامت مصر بحظر التعامل في بعض الحيوانات، نظرا لندرتها وأهميتها في تحقيق التوازن لحياة بعض الكائنات الأخرى، وقد شنت وزارة البيئة في الآونة الأخيرة حملات لضبط المخالفين، وحماية تلك الحيوانات.

السلحفاة
انضمت السلحفاة البحرية، بالأمس لقائمة الحيوانات المحظور الاتجار فيها، فقرر الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، حظر الاتجار في تلك السلحفاة والمعروفة بـ«الترسة»، نظرًا لأنها على وشك الانقراض، على الرغم من أهميتها في تحقيق التوازن البيئي لأنها تتغذى على قنديل البحر.

وأكد «سلطان» على أهمية التعامل بحزم وقوة مع كل من يخالف القانون، ويقوم ببيعها بجانب اتخاذ إجراءات احتزارية لمنع بيعها، موضحا أن عقوبة بيعها غرامه تبدأ من ٥٠٠٠ جنيه وتصل إلى ٥٠٠٠٠ جنيه، بجانب عقوبة السجن لمن يقوم بمثل هذه التجارة.

الخفاش
ومن السلاحف إلى الخفاش والبومة، ففي فبراير 2016، شنت وزارة البيئة حملة على سوق السيدة عائشة بالتنسيق مع الجهات الأمنية، وتم ضبط عدد من الحيوانات التي حظر بيعها في مصر، وفقا للقانون.

وقد ذكر وزير البيئة، في تصريحات صحفية، إنه تم ضبط 22 خفاشا و5 بومة بارن، و6 بومة صغيرة، موضحًا إن تلك الحيوانات محظور بيعها في مصر، نظرا لأنها نادرة، وخوفًا من اختفائها نهائيًا.

الدولفين
أيضا الدولفين على قائمة الحظر، نظرا لأنه من ضمن الحيوانات التي على وشك الانقراض، ففي سبتمبر 2013، شهدت مصر محاولة انتحار دولفين على أحد شواطئ الساحل الشمالية، إمام إحدى القرى السياحية.

وقد دعت منظمات الرفق بالحيوان الدولية، وزارة البيئة والزراعة بالتدخل لإنقاذه، موضحة أنه من ضمن الحيوانات المهددة بالإنقراض وحظر الاتجار فيها أو صيدها.
الجريدة الرسمية