رئيس التحرير
عصام كامل

عبد الجليل: انتهاء مشروع إنشاء مدينة السينما المصرية خلال شهور

فيتو

عقدت ندوة أول أيام مهرجان سينما المرأة بأسوان عن المرأة والذاكرة والخاصة بأرشيف السينما.

وحضرها الندوة باتريس دي باستر من الأرشيف الفرنسي وخالد عبد الجليل، مستشار وزارة الثقافة المصرية للسينما والنقاد شريف عوض وأحمد حسونة.


وتحدث عبد الجليل عن الحفاظ على التراث السينمائي بشكل عام والمرأة وذاكرة الأرشيف بشكل خاص وقال عبد الجليل إن التراث السينمائي المصري كون تاريخ مصر وكيف أنه أعظم وأهم ما نملكه.

وأضاف أن الاحتفال بمئوية السينما المصرية لم يكن على مستوى الحدث عكس ما حدث في "مراكش"، حيث بكى عندما شاهد مئات أفيشات السينما المصرية والحفاوة، وقال: "نجومنا ومخرجونا كانوا سفراء لهذه السينما وهذا التاريخ الذي سنتحدث عن ماذا حدث له".

وأشار عبد الجليل إلى أنه في أواخر التسعينيات كان يملك تراث السينما المصرية أفراد باستثناء ٣٦٥ فيلما تملكها الدولة، لافتًا إلى أن هذه الأفلام تمثل قطعًا ذهبية في هذا التاريخ، موضحًا أن باقي التراث ملك لشركات وأفراد.

وقال إن الحديث يتكرر عن وجود أرشيف سينمائي مصري بالمركز القومي للسينما وأن هناك نقاط ثلاث، لافتا إلى عدم وجود ذلك فلا يوجد نيجاتيف نسخ ٣٥ مللي وأن ما بداخلها نسخ إيداع بوزتيف وليس أصول أفلام.

وأشار إلى أن ما هو موجود من تحلل بعض النسخ البوزتيف لا يعني انهيار الأرشيف لأن تسمية الأرشيف غير دقيقة.

وأضاف عبد الجليل أن الأمر الثاني أن جميع نيجاتيف السينما المصرية بنسبة ٩٠% بثلاجة المعمل باستديو مصر، لافتًا إلى أن السيدة باتريس قالت إن جودة حفظ الأفلام عندنا جيدة، وبالتالي أصبحت مشكلتنا إنشاء سينماتيك وقال إنه تم توقيع اتفاقية مع فرنسا في عام ٢٠١٠ وتقرر اعتبار قصر الأمير عمر طوسون مركزًا لهذا السينماتيك بعد أن قدموا الدراسات ثم قامت الثورة فتوقف كل شيء بعد أن انفصلت وزارة الثقافة عن وزارة الآثار.

وأكد عبد الجليل أنه في ٢٠١٤ بدأ مرة أخرى مشروع محاولة إنشاء شركة للسينما وهناك مشروع إقامة أرشيف قومي للفيلم بالهرم وهو ما يجرى الآن.
الجريدة الرسمية