"سلام" يستأنف مشاوراته لتشكيل الحكومة اللبنانية
استأنف رئيس الحكومة اللبنانية المكلف تمام سلام، مشاوراته صباح اليوم الأربعاء بالمجلس النيابى مع الكتل والنواب المستقلين بالبرلمان اللبنانى حول رؤيتهم للحكومة الجديدة، للإشراف على الانتخابات المنتظرة يوم 16 يونيو القادم.
وحتى الآن ما لم يتم تغيير هذا الموعد فى جلسة المجلس بعد ظهر اليوم بعد الإشارات الواردة إلى البرلمان بإمكانية تأخير موعد الترشيحات للانتخابات إلى 19 مايو المقبل بإضافة حوالى شهر على الموعد المحدد حاليا.
وقال النائب ميشال فرعون باسم كتلة "القرار الحر" إن مهمة الرئيس المكلف تتلازم مع وصولنا الى قانون انتخابات، ونحن معه بحكومة حيادية بشخصيات ذو كفاءة مع اشراف سياسى واعلان بعبدا، ورفض اى ابتزاز لسلام او توزير سياسيين رسبوا بالانتخابات، وضد البلطجة السياسية التى كانت تمارس بالماضى والاحتفاظ بالوزارات، ونحن مع تمثيل بيروت والاشرفية وسنسهل عمل تمام سلام.فى حين دعا النائب سيبوه كلبكيان باسم كتلة "التوافق الارمني" الى اجراء الانتخابات فى مواعيدها احتراما للدستور والقوانين وكى لا يصنف لبنان دولة فاشلة،وقد اكدنا لدولة الرئيس ضرورة عدم اقرار سابقة عبر تخصيص وزارات لطوائف معينة ومنعها عن الاخرين، وطلبنا من سلام انصاف الطائفة الارمنية. واوضح انه"مع حكومة تكنوقراط".
ويواصل تمام سلام مشاوراته مع باقى الكتل والمستقلين ويعقب ببيان يكشف فيه نتائج مشاوراته مع القوى السياسية ،حيث ظهر مدى التباين الكبير بين هذه القوى بشأن توزيع الحقائب الوزارية وحول شكل الحكومة لتكون حكومة الاشراف على الانتخابات النيابية فقط او حكومة سياسية لمواجهة التحديات الكبيرة على لبنان داخليا وخارجيانبالاضافة الى التوافق على اعداد قانون جديد للانتخابات المرشحة للتأجيل لاسباب تقنية وسياسية.
