احذر يا سيسى 2

سيقولون: وما الحل أمام حالات استدعاء الجيش التى لا تتوقف؟؟ هو الأمل فى كل أزمة وكل مشكلة وعند كل استقواء للجماعة الحاكمة على المصريين..ومن حق المصريين..أن يثقوا فى جيشهم إلى هذا الحد ويعتبرونه الأمان الأخير..لكن..لا ينبغى أن يقع الجيش تحت ضغط " عاطفة " الاستدعاء التى من الممكن أن تتحول إلى فخ كما قلنا فى مقال الأمس..

الآن..ما هى النصائح التى من المؤكد أن قادة جيشنا يعرفونها لكننا نعيدها حتى تكون فى علم أصحاب الأمل فى جيش مصر العظيم وهي:

- التأكيد الدائم وفى كل مناسبة أن الجيش والشعب يد واحدة فعلًا..

- إبقاء الجيش مستعدًا للحظة الحرجة...واللحظة الحرجة هى التى لا يستطيع الجيش معها إلا التدخل..

- التدخل بطلب شعبى عارم .. يجعل الرافضين له والمتحفظين عليه أقلية .. يحترم رأيها فى حدود احترامها للشعب وللجيش .

- استمرار التوكيلات للفريق السيسى نقطة معنوية مهمة ولها دلالة جيدة .

- على الجيش احترام الشرعية الدستورية وهذا حقه وحق النظام الحاكم عليه..وذلك حتى لحظة سحب هذه الشرعية برغبة شعبية جارفة لا تقبل التأويل ولا التفسير ولا البطء فى التفكير..عندئذ وعندئذ فقط..تكون شرعية الشارع هى الأصل .

حمى الله مصر من كل سوء..وحفظ جيشها لشعبها..حصنًا وأمانًا..وسيفًا فى وجه أعدائها..اللهم آمين آمين .