رئيس التحرير
عصام كامل

جامعة أسيوط تقيم حفل تأبين لـ«محمد رأفت محمود»

فيتو

أكد الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط، على جلل مصاب الجامعة والجامعات المصرية والعربية في فقد المرحوم الدكتور محمد رأفت محمود، رئيس جامعة أسيوط الأسبق، الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية. 


وأوضح أن فترة رئاسة الفقيد للجامعة التي دامت لأكثر من ثماني سنوات، شهدت فيها الجامعة طفرة كبيرة على كافة المستويات، وانفتاحًا على جامعات العالم لم يسبق له مثيل، وبذل خلالها الفقيد كثيرًا من العمل والجهد التي انعكس أثرها في إنجاز عدد من المباني والمنشآت، التي وضعت الجامعة في مصافِ الجامعات الحضارية المتقدمة، وهو ما جعل منه صانع النهضة الحديثة بالجامعة، ولقبه بمؤسسها الثاني بعد مؤسسها الدكتور سليمان حزين.

جاء ذلك خلال حفل التأبين الذي أقامته الجامعة ضمن وقائع انطلاق المؤتمر الدولي السابع لضمان جودة التعليم العالي في الوطن العربي "والممتد في الفترة من 20- 23 من فبراير الجاري بالتعاون مع الأمانة العامة للمؤتمر، والمنبثقة من اتحاد الجامعات العربية ومقرها جامعة الزرقاء الأردنية وذلك تحت رعاية خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي.

وبحضور المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، والدكتور سلطان أبو عرابي أمين عام الاتحاد، والدكتور محمود الوادي رئيس جامعة الزرقاء، وأمين عام المؤتمر، والدكتور عصام زناتي نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب ورئيس المؤتمر.

والدكتور محمد عبد اللطيف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور شحاتة غريب شلقامي منسق عام شئون الجامعة العربية بجامعة أسيوط، ولفيف من رؤساء الجامعة والأساتذة المتخصصين من نحو 14 جامعة عربية.

وأكد رئيس الجامعة أن الفقيد رحل بجسده ولكنه لا يزال حاضرًا في قلوب الجميع من زملائه وأساتذته وطلابه، وسوف يظل حاضرًا بإنجازاته في تاريخ جامعة أسيوط، مسجلًا بأحرف من نور اسم الفقيد الراحل.

ومن جانبه أكد الدكتور محمود الوادي رئيس جامعة الزرقاء وأمين عام المؤتمر، أن الفقيد هو فارس العلم على مستوى الجامعات العربية، فقد كان علامة متميزة في مسيرة الصعود العلمي وكافة مجالات المعرفة، وكان مثالًا للجد والإخلاص في العمل، مشيرًا إلى ما تمتع به من تفاني ووفاء ودماثة خلق وهو ما جعل المناصب تشرف بتوليه لها، وكان محط إعجاب واحترام من كافة قيادات الجامعات العربية.

وروى الدكتور سلطان أبو عرابي أمين عام اتحاد الجامعات العربية، أن الفقيد نجح بالانتخاب في 2004 كأمينًا عامًا للاتحاد، ولكن تعيينه محافظًا للفيوم أحال دون تولي مهام منصبه مساعدًا بعد ذلك، وأظهر كفاءةً وتميزًا على كافة المستويات الإدارية والعلمية والأخلاقية.

وتضمن التأبين قراءة لآيات الذكر الحكيم وفيلمًا تسجيليًا يوثق لحياة الفقيد الراحل وفى لمسة وفاء توسط المنصة تمثال للفقيد الراحل مقدم إهداء من كلية الفنون الجميلة عرفانًا وتقديرًا لمكانة الفقيد الراحل. 

وكلمات تأبين للدكتور محمد الحاج عضو مجلس النواب الأردني، والدكتور سعيد أحمد إبراهيم، والدكتور محمد صلاح نائبي رئيس الجامعة السابقين، كما وقف الحاضرون دقيقة حدادًا على روح الفقيد الراحل وقراءة الفاتحة.
الجريدة الرسمية