بالصور.. فنانون فارقوا الحياة خارج الوطن.. وفاة صلاح رشوان بفرنسا.. سعاد حسني تسقط من شرفة منزلها بلندن.. المرض يغتال العندليب بإنجلترا.. ورحيل أنور وجدي بالسويد

---

سنوات قضوها في تقديم الأعمال الفنية على أراضي وطنهم، حاولوا خلالها بذل قصارى جهدهم لإمتاع جمهورهم، لكن في ختام حياتهم مرت عليهم لحظات أجبرتهم على الرحيل خارج الوطن، ليفارقوا الحياة بعيدًا عن أراضيه.

صلاح رشوان

كان آخر هؤلاء، الفنان صلاح رشوان، الذي رحل عن عالمنا، أمس الإثنين، في فرنسا أثناء رحلة علاجه من مرض السرطان، ولا يزال جثمانه موجودًا بباريس، في انتظار انتهاء الإجراءات الخاصة بعودته لدفنه في مصر.

وكان الراحل "صلاح رشوان"  يعاني من مرض السرطان منذ فترة ويتلقى العلاج في مصر، إلى أن تدهورت حالته الصحية فسافر إلى فرنسا للعلاج هناك إلى أن وافته المنية.

سعاد حسني

سندريلا الشاشة العربية، هى الأخرى فارقت الحياة أثناء وجودها في لندن في يونيو 2001، بعد سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس من مبنى ستوارت تاور، في حادثة لا تزال تثير الجدل حتى الآن حول سبب مقتلها.

وبعد وصولها إلى مصر، تجمع نحو ستة آلاف مشيع بينهم مشاهير الفن أمام مسجد مصطفى محمود، الذي نقلت منه سيارة إسعاف الجثمان لدفنها في مقبرة الأسرة.

عبد الحليم حافظ

العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، توفى في لندن في مارس 1977، عن عمر يناهز47 عامًا، وكان السبب الأساسي في وفاته هو الدم الملوث الذي نقل إليه حاملًا معه فيروس سي، الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بالبلهارسيا منذ الصغر.

وتم تشييع جثمان العندليب في جنازة مهيبة لم تعرف مصر مثلها سوى جنازة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وكوكب الشرق أم كلثوم سواء في عدد البشر المشاركين في الجنازة الذي بلغ أكثر من 2.5 مليون شخص، أو في انفعالات الناس الصادقة وقت التشييع.

أنور وجدي

كان أنور وجدي مصابًا بمرض وراثي في الكلى، وهو الكلية متعددة الكيسات، وكان ممنوعًا بأوامر الأطباء من تناول العديد من الأطعمة، إلا أنه أصيب بالحزن بسبب ذلك، وساءت صحته للغاية،  فنصحه الأطباء بالسفر إلى السويد لوجود جهاز جديد هناك لغسيل الكلى، وبالفعل سافر إلى هناك، وأجرى الأطباء جراحة دقيقة، لكن لم تنجح وتدهورت حالته، وتأكد الأطباء من عدم وجود أمل في شفائه حتى بمساعدة الكلية الصناعية، وفقد بصره أواخر أيامه، وعانى من فقدان الذاكرة المؤقت، وتوفى في 14 مايو 1955.