4 مارس.. بدء محاكمة رئيس تحرير «الوطن» بتهمة إهانة الأزهر
حددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 4 مارس المقبل لبدء محاكمة كل من محمود مسلم، رئيس تحرير صحيفة الوطن، وأحمد الخطيب، الصحفي بالجريدة في القضية رقم 18526 جنح الدقي لسنة 2016 بمقر محكمة جنايات الجيزة الدائرة 17، بتهمة إهانة الأزهر الشريف والإساءة إليه وإلى علمائه وقياداته وسبهم وقذفهم ونشر أخبار كاذبة عن الأزهر، وسب وقذف المستشار القانوني لشيخ الأزهر.
وكان المحامي العام لنيابات شمال الجيزة قد أحال في شهر يناير الماضي الصحفي بجريدة الوطن أحمد الخطيب إلى محكمة الجنايات بعد أن أجرت النيابة العامة تحقيقاتها فيما دأبت الجريدة على نشره من حملات مسيئة للأزهر الشريف والمستشار القانوني والتشريعي للمشيخة وانتهت النيابة إلى إحالتهما إلى محكمة الجنايات بتهمة إهانة الأزهر الشريف ونشر أخبار وشائعات كاذبة عنه وعن رجاله وكبار علمائه، كما تقدم محامو المشيخة بدعوى مدنية بالتعويض ضد مؤسسة المستقبل للنشر والتوزيع والصحافة المالكة لجريدة الوطن.
وتضمن الاتهام الموجه لـ"محمود مسلم" رئيس تحرير جريدة الوطن، الإخلال بواجبات وظيفته، والسماح بنشر أخبار ووقائع كاذبة عن الأزهر وقياداته وعلمائه من شأنها إهانة المؤسسة والنيل منها دون وجه حق وتجاوز الجريدة الحق في النقد إلى القذف والسب ونشر وقائع كاذبة.
وذكرت التحقيقات أن "الخطيب" الصحفي بجريدة الوطن ورئيس التحرير، قاما خلال الفترة من ٢٠ أبريل الماضى حتى الآن بحملة مستمرة تضمت نشر أخبار وتقارير كاذبة بدون دليل، إضافة إلى سلسلة مقالات تحت عنوان "فساد الأزهر" تناولا فيها الأزهر بالعديد من العبارات والأوصاف التي تعد إهانة، مما أثار استياء الكتاب والمفكرين والكافة من الحملة المسيئة على الأزهر الشريف كمؤسسة تلقي احترام المجتمع والعالم أجمع وفق ماورد .
وأضافت التحقيقات أن الجريدة خلال الفترة المذكورة تناولت المستشار التشريعي والقانوني لشيخ الأزهر المستشار محمد عبدالسلام بعبارات مسيئة ونشر وقائع كاذبة ومختلقه تشكل جريمة سب وقذف، مما دعا الأزهر إلى اللجوء للنيابة العامة ببلاغ من الأزهر والمستشار ضد الجريدة والصحفيين والمؤسسة المالكة للجريدة فضلا عن دعوى مدنية بالتعويض تتجاوز مليون جنيه باعتبار ذلك هو الوسيلة التي كفلها الدستور والقانون لوقف سلسة التجاوز اليومي على صفحات الجريدة المذكورة وتجاوزها حدود النقد وحرية الرأي بالإساءة إلى المؤسسة العريقة والعاملين فيها.