رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. جامعة بنها تطلق قافلة شاملة لأهالي عرب العطيات بأسيوط

فيتو

نظمت جامعة بنها قافلة شاملة؛ لدعم محدودي الدخل، ورفع المعاناة عن أهالي القرى الأكثر احتياجا، بمحافظات صعيد مصر، وذلك تأكيدا لتعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع، حيث أطلقت جامعة بنها، برئاسة الدكتور السيد يوسف القاضي، وبالتنسيق مع محافظة القليوبية ومحافظة أسيوط وجامعة أسيوط، أكبر قافلة لدعم أبناء وأهالي قرية عرب العطيات بأسيوط.


وشهدت القافلة إقبالا كبيرا من أهالي قرية عرب العطيات بأسيوط، حيث لاقت القافلة الطبية ترحيبا كبيرا من الأهالي، وقام أساتذة كلية الطب بجامعة بنها بالكشف على أكثر من 800 مريض ومريضة، من أبناء القرية، وإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية، وصرف الأدوية اللازمة لمختلف الحالات.

كما تم الكشف على أكثر من 200 حالة بيطرية، من خلال أطباء كلية الطب البيطري بمشتهر، كما قامت القافلة الهندسية بقياس عوادم السيارات، وعمل تحاليل لعينات مياه الشرب بالقرية، ونظمت القافلة الزراعية ندوات تثقيفية عن الزراعة والمحاصيل الزراعية، كما قامت كلية التمريض بالجامعة بتنظيم ندوات إرشادية عن الصحة العامة، والإسعافات الأولية والتمريض.

وقال الدكتور السيد يوسف القاضي رئيس جامعة بنها: إن مثل هذه القوافل تهدف إلى تقديم الرعاية والدعم للمواطنين، في أماكن تواجدهم، وذلك في إطار توجهات القيادة السياسية بدعم محدودي الدخل، ورفع المعاناة عن أهالي القرى الأكثر احتياجا، وزيادة أواصر المحبة والترابط بين أبناء الوطن الواحد، مشيرا إلى أن القافلة شارك فيها أكثر من 72 عضوا من هيئة تدريس ومعاونيهم، وعدد من الطلاب والعاملين بمختلف كليات الجامعة؛ لمساعدة أهالي القرية، وذلك بالتعاون بين جامعتي بنها وأسيوط.

وأشار القاضي إلى أن القافلة تضمنت منظفات ومطهرات وصابونا من إنتاج كلية العلوم، وسلعا غذائية، ولحوما مجمدة، وجبنا وبطاطين، بالإضافة إلى عدد من الملابس الجاهزة والأحذية، وبعض الأجهزة والأدوات الكهربائية.

وأكد رئيس الجامعة على ضرورة تعزيز دور الجامعات في المشاركة المجتمعية داخل القرى الأكثر احتياجا، والاهتمام بالرعاية الاجتماعية والصحية لأهالينا البسطاء في مختلف محافظات مصر، مشيرا إلى أنه يجرى حاليا التواصل مع رجال الأعمال، ومؤسسات المجتمع المدني؛ للمساهمة في تنظيم قوافل أخرى لدعم القرى المصرية.

يذكر أن أعضاء مجلس جامعة بنها، وعددا من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، والعاملين، قد أعلنوا مشاركتهم في القافلة، وقاموا بالتبرع للمساهمة في إعداد القافلة، وتوفير جميع احتياجاتها.
الجريدة الرسمية