«إعلام القاهرة».. جمهورية الرعب «تقرير»
"احنا متراقبين" شعار يرفعه طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة، فإدارة الكلية لا تتأخر عن إحالة أي طالب يكتب رأيه في الكلية أو أي انتقاد لو على سبيل السخرية.
وتعددت الوقائع التي أحالت فيها إدارة الكلية الطلاب إلى تحقيقات وتنوعت العقوبات بين التهديدات بالتحقيق والفصل لمدة أسبوع والفصل لمدة تيرم وكان آخرها فصل الطالب حسين لطفي، طالب بالفرقة الرابعة على خلفية شتائم نشرت على موقع فيس بوك، وقد أفاد الطالب بأن الحساب لايخصه وأنه تمت سرقته، وأن ما نشر من شتائم لايتحمل مسئولياتها، وقررت إدارة الكلية فصله لمدة تيرم كامل، وهو ما يتسبب في منعه من التخرج.
رئيس اتحاد الطلاب
وكان رئيس الاتحاد الأسبق إسلام الجوهري ونائبه محمد أشرف أول من أحيل إلى التحقيق على يد إدارة الكلية الحالية 3 مرات.
وأحيل إلى التحقيق في المرة الأولى بسبب بوست على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك انتقد فيه مكتب الإرشاد والتسجيل بالكلية بسبب بطء إجراءات تسجيل المواد، بالإضافة لإهمالهم شكوى الطلاب في عام 2013، كما تمت إحالته إلى تحقيق مرة أخرى بسبب حفل تخرج دفعته بالرغم من أنه لم يكن مسئولا عن الحفل.
الضوضاء
وأحالت كلية الإعلام بجامعة القاهرة، طالبة بقسم الإذاعة والتليفزيون إلى التحقيق في عام 2015 بعد اعتراضها على تحدث إحدى أعضاء هيئة بالكلية بصوت مرتفع أثناء الامتحان داخل اللجنة، ومطالبتها بخفض صوتها ليتمكنوا من استكمال امتحانهم.
وقال شهود عيان من الطلاب الممتحنين داخل اللجنة وقتئذ: بعد مرور ربع ساعة من بدء الامتحان في مادة الاتصال الشخصي، رفعت الأستاذة بقسم العلاقات العامة، الدكتورة جيهان البيطار، صوتها ما أدى إلى إحداث ضوضاء داخل اللجنة مما تسبب في وقوع ارتباك بين الطلاب الممتحنين وعدم قدرتهم على التركيز والإجابة على أسئلة الامتحان".
وأضافوا: "عند مطالبة الدكتورة جيهان البيطار بخفض صوتها أثناء الحديث وتوفير جو من الهدوء ليتمكنوا من استكمال الإجابة على أسئلة الامتحانات، قابلته الدكتورة بالرفض وأدى ذلك إلى نشوب مشادة كلامية بينها وبين الطالبة المذكورة".
وأكد الشهود أن الدكتورة جيهان البيطار، استدعت أفراد الأمن الإداري المكلفين بتأمين قاعات الامتحانات، وذلك للتعامل مع الطالبة والذين قاموا باصطحابها إلى الشئون القانونية بالكلية لاتخاذ الإجراءات اللازمة معها ومنعها من استكمال امتحانها".
