رئيس التحرير
عصام كامل

الأفكار قبل الأشخاص !


تعليقًا على مقالي المنشور تحت عنوان "العريان رئيسًا للوزراء" وصلتني رسالة من أحد المواطنين المصريين في الكويت، وسوف أنشرها كما هى دون حذف أو تعديل، لعل يكون فيها ما يفيد المسئولين.. الرسالة تقول:


أبدأ رسالتي بتحيتك وشكرًا على مقالك."العريان رئيسًا للوزراء"..
ثانيًا أعرفك بنفسي: أنا عمر الحسانين، مصري مقيم بالكويت، أعمل بأحد بالبنوك الكويتية، ما لاحظته في مقالك هو الاعتماد على الأشخاص ذو الشهرة والنجاحات الاقتصادية في أرض خصبة تصنع رجالًا ناجحين بسهولة لتوفر الأدوات المحفزة للنجاح.

أستاذي الكريم:
نحن لا نحتاج إلى شخص نلتف حوله أو نشعر من خلاله أنه المارد الذي سوف يلقي على الشعب طوق النجاة، نحن نحتاج إلى فكرة تكون أيقونة، إلى حلم بالجهد والاجتهاد سوف نجتمع على بناء الفكرة ليعم الخير على كافة الشعب، فكرة يستفاد بها عامة الشعب من جهة وتصب في الاقتصاد المصري من جهة أخرى وليس العكس.

وأجعلني أطرح عليك فكرة، أن تحولت إلى حقيقة، قد تحول مسار السوق المصري من سوق هش، متخبط وفوضى إلى سوق منضبط متحضر، معاصر وحديث، سوق ينقل المصريين من حالة اليأس إلى الأمل في بناء حقيقي للمستقبل.

بناء الاقتصاد المصري الحديث برؤية مجتمعية تعتمد على خلق وابتكار الفكرة، وتفعيل دور الشعب في تمويل وإنتاج المشروعات.
مشروع " 5000 جمعية اقتصادية، و30 ألف فرع صنع في مصر.

الهدف من المشروع
1- خلق قنوات تسويقية للمنتجات المصرية بشرط أن تكون السلع من المنتج إلى المستهلك بدون وسيط، تحت شعار صنع في مصر.

2- تسهيل تسويق المنتجات المصرية وتحفيز الشباب والمجتمع على جدية الإنتاج، وذلك من خلال رفع الأعباء التسويقية على المنتجين.

3 - ربط السوق الداخلي بنظام موحد، يسمح لجميع المصنعين التسويق في كافة المحافظات بطريق سهلة وآمنة.

4 - المشروع يهدف إلى إنهاء الاحتكار.

5 - خلق 6 مليون فرصة عمل حقيقية برواتب مجزية.

6 - ربط الجمعيات بموقع إلكتروني واحد، يتم عرض عليه جميع المنتجات المصرية بطريقة احترافية.

7- إجبار الشركات العالمية على فتح مصانع ومؤسسات في مصر، نظرًا لوجود سوق رسمي موحد تحت شعار صنع في مصر، والاستغناء عن فكرة الوكيل أو الوسيط أو حتى التاجر.

8 - إجبار التجار على البدء في تصنيع المنتجات والاستغناء عن فكرة المكسب السريع عن طريق الاستيراد.

9 - تشجيع الشباب أصحاب رأس المال الصغير في تصنيع وإنتاج منتجات بسيطة وتسويقها في الجمعيات.

10 - تشجيع الباعة الجائلين على تصنيع وإنتاج منتج يدوي وتسويقه على الجمعيات.

11- التحكم في الأسعار وإخضاعها للعرض والطلب، ومنع احتكار السلع داخل السوق.

12 - ربط التموين بالجمعيات، ينتج عنه اختفاء ظاهرة سرقة المواد التموينية أو التلاعب بها.

13 - سهولة البحث عن المنتجات المصرية من داخل مصر أو من خارجها، وتشجيع الأجانب للاستثمار بمصر أو الاستيراد منها.

14 - خلق مؤسسة لإدارة السوق المصري.

وهناك آلاف المميزات الأخرى:
المشروع يدخل البهجة إلى قلوب المصريين، لأنه يمس الاقتصاد التشغيلي للدولة ككل شعبًا ودولة، وليس كما يحدث الآن، الدولة لن تنهض اقتصاديًا دون شعور المواطن البسيط بهذا النهوض.

إلى هنا انتهت الرسالة، ولكن هناك توضيح مني حول المقال الذي أثار جدلًا كبيرًا وانتشارًا واسعًا وردود أفعال كلها إيجابية والاعتراض فقط كان حول شخصية د محمد العريان، والتعصب للمصريين في الخارج وهذا ما لم أقصده إطلاقًا لأنني من أنصار الاعتماد أكثر على أبناء مصر في الداخل، الذين حملوها على أكتافهم وعاشوا لحظات انتصارتها وانكسارتها ولم يهربوا من تحمل المسئولية، ومصر بها ملايين الكفاءات التي تصلح لقيادتها في مناصب وزراء ومحافظين.

الجريدة الرسمية