مدرب منتخب التايكوندو: انتظروا إنجازات أكبر في طوكيو 2020.. ونمتلك لاعبين مميزين
- تأثرت بخسارة منتخب مصر في نهائي أفريقيا.. والرياضة المصرية ينقصها الدعم
- هداية اكتفت بالبرونزية لأنها واجهت أفضل لاعبي العالم.. وغفران زكي لاعب موهوب
- أحب الكشري والفول والطعمية.. وأعشق المأكولات التركية
- أنا مُسلم وزوجتى من تركيا ولا دخل للدين والسياسة في عملى
- أحب كرة القدم.. وأتُابع الدوري الإسبانى
- أُشجع ريـال مدريد.. وأعشق «رونالدو»
واحد من المدربين الأجانب الذين أضافوا الكثير للرياضة المصرية، ويكفي أنه ساهم في الفوز بميدالية برونزية لبطلة التايكوندو هدايا ملاك في أوليمبياد ريو دي جانيرو الماضية.
إنه الإسبانى روسيندو ألونسو المدير الفنى لمنتخب التايكوندو، والذي التقت به «فيتو» للحديث حول استعدادات التايكوندو المصري لبطولات العالم والجائزة الكبرى، بالإضافة لفرص تكرار إنجاز هدايا وحصد بعض الميداليات الأوليمبية الأخرى في دورة الألعاب الأوليمبية بطوكيو 2020.
في البداية.. ما هي إنجازاتك كلاعب تايكوندو سابق في منتخب إسبانيا ؟
لقد حققت الميدالية الذهبية مع منتخب إسبانيا، خلال مشاركتى في بطولة العالم التي أقيمت عام 1998 في كندا، وقد اعتزلت اللعب في عام 2001.
كيف كانت بدايتك التدريبية؟
منذ اعتزالى بدأت الاهتمام بالعمل كمدرب للتايكوندو، فقُمت بتدريب العديد من الأندية الإسبانية، ثم اتجهت لتدريب منتخب جواتيمالا في عام 2004 واستمررت معهم حتى عام 2007، وكانت آخر محطاتى التدريبية مع المنتخب المكسيكى منذ عام 2011 حتى ديسمبر 2014، قبل أن يتعاقد معى اتحاد التايكوندو المصرى لتدريب المنتخب الوطنى في يناير 2015.
ما الذي شجعك على الموافقة على تدريب منتخب مصر للتايكوندو؟
كنت أعلم أن منتخب مصر للتايكوندو على مستوى الرجال والسيدات يضم لاعبين ولاعبات ضمن المصنفين الـ10 الأوائل على مستوى العالم في اللعبة، حيث يُعد منتخب مصر هو الأقوى والأعرق في هذه اللعبة في أفريقيا وبين الدول العربية، وتجربتي مع المنتخب ناجحة جدا حتى الآن.
ما رأيك في بطولة الأقصر الدولية للتايكوندو؟
احتكاك قوي للاعبينا مع 25 دولة أخرى على مستوى العالم من أجل إكساب اللاعبين الخبرات اللازمة، وتصحيح الأخطاء التي يقعوا فيها قبل انطلاق منافسات بطولات العالم والجائزة الكبرى، وسعيد بالمشاركة الكبيرة من دول كبيرة في التايكوندو بالبطولة.
وهل يملك لاعبو المنتخب الإمكانيات لحصد الميداليات بكأس العالم ؟
لم نحقق أي ميداليات في آخر بطولة للعالم، إلا أنني أعتقد أننا نملك الإمكانيات لحصد ميدالية أو أكثر ونعمل بإجتهاد من أجل ذلك، وأعتقد أن جميع اللاعبين في أفضل حالاتهم وليس هداية ملاك فقط ونأمل أن يتكلل مجهودهم بحصد ميدالية.
وهل نمتلك لاعبين قادرين على تكرارإنجاز هدايا ملاك في طوكيو 2020؟
بالطبع نملك لاعبين قادرين على تحقيق إنجازات كبيرة بأوليمبياد طوكيو، ويقدمون مستويات متميزة للغاية ويتدربوا بكل جهد، وواثق من قدرتهم على تقديم مستوى مميز بدورة الألعاب الأوليمبية، وحصد ميداليات ببطولة العالم.
-ما الذي ينقص اللاعبون لحصد ميدالية ؟
ما يحتاجه اللاعبون هو الدعم من الاتحاد، والحمد لله نملك ذلك ويقدموا لنا كل ما نحتاجه، والجميع يتدرب بكامل جهده، ولدينا طرق حديثة من أجل تحقيق نتائج جيدة.
من ترشحه لحصد ميداليات بأولمبياد طوكيو 2020؟
ليس بإمكاني ذلك، فمازال أمامنا فترة كبيرة حتى طوكيو، ولدينا لاعبون جيدون، وليس بإمكاني اختيار لاعبون بالاسم من الآن لأن ذلك سيضع عليهم ضغط كبير هم في غنى عنه، لدينا 20 لاعب في المنتخب الوطني، ونملك برنامج خاص لكل لاعب منهم، وسنواصل التدريبات والاستعدادات.
هل منتخب السيدات أقوى في الوقت الحالى من الرجال؟
نعم، وهناك لاعبات مصنفات ضمن العشرة الأوائل على مستوى العالم، لكن على مستوى الرجال يتواجد العديد من اللاعبين المميزين.
ما أمنياتك الشخصية في الفترة المقبلة مع منتخب التايكوندو المصرى؟
أمنيتى أن أقود لاعبى منتخب التايكوندو لتحقيق ميدالية أو أكثر في أوليمبياد طوكيو 2020.
هل ديانتك الفعلية الإسلام ؟
نعم، أنا مُسلم وزوجتى مُسلمة من تركيا، لكن أرفض إقحام الديانة والسياسة في عملى كمدرب للتايكوندو، كما أرفض الحديث أكثر في هذا الأمر.
هل تُتابع كرة القدم الإسبانية ؟
نعم، أُحب كرة القدم كثيرًا، وأُتابع الدوري الإسبانى بصفة مستمرة.
من تُشجع "ريـال مدريد" أم "برشلونة" ؟
أنا من مشجعى ريـال مدريد، وأحب كريستيانو رونالدو بشدة.
ماذا عن الأندية المحلية، الأهلي أم الزمالك ؟
انا أشجع فقط المنتخب الوطني المصري "وهو يضحك"، لقد تأثرت بمشوارهم في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، وكيف الخسارة في النهائي، ولكني لا أشجع نادي بعينه في مصر.
هل أنت سعيد في مصر وتشعر بالأمان؟
بالطبع أشعر بالأمان في مصر، هنا البلد أمن والشعب المصري مضياف ومنفتح على باقي الثقافات، ولقد عشت في تركيا منذ خمس سنوات والوضع كان مشابه، لذلك أنا سعيد للغاية.
هل تواجه أي عقبات في مصر، خصوصًا مع الأحداث السياسية والاقتصادية؟
لا، لم أواجه أي مشكلات في مصر، وما يحدث هنا يحدث في أي بلد آخر، ولكن قمت بالعمل في أكثر من مكان وكل بلد لديه المشكلات الخاصة به.
ما الفارق بين الرياضي المصري والأوروبي ؟
مصر تمتلك لاعبين موهوبين، إلا أن الدعم في أوروبا أكبر وعلى سبيل المثال دعم من المنظومة التعليمية من أول المدارس وحتى الجامعات وإذا كان على الرياضي أداء التدريب أو حضور معسكرات تدريبية من أجل البطولات، فتقوم الكلية بتأجيل إمتحاناته وهذا لا يحدث في مصر حيث إذا كان لديك تدريبات أو استعدادات للبطولة عليك الإمتناع عن ذلك من أجل أداء الأمتحانات.
وهي واحدة من الأشياء التي تحتاج للتعديل فكيف يقطع اللاعب فترة تدريباته والخروج من الجو النفسي والرياضي الذي يقضيه من أجل أداء الامتحانات، وهذا الأمر ليس في يدينا أنها مشكلة خاصة بالمنظومة المصرية وهذا يؤثر بشكل كبير على الرياضيين المصريين.
ما أفضل الحظات التي عشتها مع هداية وفي الأولمبياد بريو، وأخر التعليمات التي أعطيتها لها؟
ثلاث من اللاعبين شاركوا في أوليمبياد ريو دي جانيرو، سهام الصالح وهدايا ملاك وغفران ذكي، وطالبتهم بالاستمتاع باللحظة، لقد عملوا بجهد قبل المنافسات كثيرًا خلال الـ6 أشهر قبل الأولمبياد، وبذلوا الغالي والنفيس من أجل الوصول إلى هناك، لذلك يجب أن يشعروا بالراحة من أجل حصد الميدالية.
كنا نريد أن تكون أول ميدالية أوليمبية لسيدات مصر يحققها لاعبات التايكوندو ولكن سارة سمير سبقتنا إلى ذلك قبل أيام وشعرنا بسعادة بالغة عندما فعلت ذلك، لقد أعطت حافز أكبر للاعبات التايكوندو.
-ما الذي أفتقدته هدايا لحصد الذهبية ؟
لم تحصد الذهبية لأنها واجهت أفضل لاعبات العالم، خسرت في مباراة التأهل لنهائي الأولمبياد، أمام المصنفة الأولى عالميًا، وتخطت رقم 2، وهذه هي الرياضة علينا أن نتفهم ذلك، ليس هناك مضمون، ومن الصعب للغاية التواجد في النهائيات.
ماذا عن غفران ذكي، متى سينتهي إيقافه أو تحل مشكلته ؟
ليس مسموح لي بالحديث عن غفران، عليك أن تسأل الاتحاد عن ذلك، كل ما أعلمه أنه لاعب مميز للغاية بالطبع، أنه رقم 10 في التصنيف الأوليمبي.
متى ستترك تدريب تدريب المنتخب المصري؟
عندما أشعر أنني غير سعيد بالتواجد في مصر، وسأتجه للعمل في دولة أخرى، والأهم هو الشعور بالراحة في المكان الذي أتواجد به، إذا إستمر الحال كما هو في مصر بالشعور بالراحة والسعادة، سأواصل العمل في مصر حتى أولمبياد طوكيو وسأضع كامل جهدي وتركيزي في ذلك.
ما الأكلات المصرية المفضلة بالنسبة إليك؟
أحب الكشري بشدة، وأتناول الفول والطعمية على وجبة الإفطار يوميا، إلا أنني لم أحب الحمام والملوخية.
هل الأكلات المصرية أفضل من نظيرتها الإسباني؟
الأكلات التركية هي الأفضل بالنسبة لي.