رئيس التحرير
عصام كامل

نتنياهو يحذر من إمارة إسلامية بالضفة الغربية

رئيس وزراء الاحتلال
رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو

قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: إن مسألة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ليست العقبة في الصراع، وبأن ما يعيق التسوية هو اعتراف الفلسطينيين بالدولة اليهودية.


وأضاف نتنياهو في مقابلة صحفية مع قناة "MSNBC" الأمريكية، إن "إسرائيل غادرت من غزة وانسحبت حتى حدود عام 1967، وما حصلنا عليه هو 24 ألف صاروخ أطلقت تجاه إسرائيل".

وأكد رئيس الوزراء أن مسميات الحل النهائي ليست مهمة، في معرض رده على سؤال للمذيعة حول خيار الدولتين، حيث قال إن إسرائيل تنوي الإبقاء على سيطرتها على غور الأردن؛ وذلك لمنع نشوء ما أسماها "دكتاتورية إسلامية في الضفة الغربية ستدمر المنطقة وعملية السلام".

وطالب أيضا بتخلي الفلسطينيين عما أسماه خيالاتهم وأفكارهم بتدمير إسرائيل، وأوضح أنه يقوم بخطوات من شأنها تعزيز عملية السلام بين إسرائيل والعرب إضافة للفلسطينيين.

وأشار نتنياهو إلى وجود ما أسماها فرصة تاريخية للسلام، حيث قال: "لدينا فرصة حقيقية الآن للسلام؛ لأن عددا كبيرا من الدول العربية لا يرون إسرائيل بأنها عدو، بل هي حليف لهم في مواجهة إيران وداعش".

وأضاف أيضا: "هذا هو عدونا المشترك اليوم، وأعتقد أن ذلك ما يقربنا من بعض، وما قد يساعدنا في عملية السلام".

وحرض نتنياهو على إيران بالقول إنها لا تهدد إسرائيل فقط، بل تهدد أمريكا وقيمها، وبأن تجربتها الصاروخية البالستية الأخيرة خير مثال على ذلك.
ولدى سؤاله حول الدول العربية التي تقيم تحالفات وعلاقات مع إسرائيل، قال نتنياهو: "من ليس كذلك؟".

وحول العلاقات المتوترة مع إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، قال رئيس وزراء الاحتلال إنه رغم الاختلاف الكبير بينهما بخصوص الاتفاق الدولي بخصوص الملف النووي الإيراني، إلا أن إسرائيل وأمريكا وقعتا اتفاقا أمنيا لحماية ودعم أمن إسرائيل على مدار العشر سنوات القادمة.

وقال أيضا إن العلاقة مع الرئيس الحالي دونالد ترامب هي "دافئة جدا جدا"، وبأن الشعب الإسرائيلي يشارك الأمريكي بقيمه المتأصلة، مذكرا في الوقت ذاته أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي أسماها بالديمقراطية.

الجريدة الرسمية