رئيس التحرير
عصام كامل

ملف البحث العلمي بجامعة عين شمس يبحث عن منقذ (تقرير)

جامعة عين شمس
جامعة عين شمس

أزمات متتالية وطاحنة تنال من ملف البحث العلمى والدراسات العليا بجامعة عين شمس خاصةً مع خلو منصب نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحث العلمى لمدة عام كامل، لتنتهى مع بداية عام 2017 بتعيين الدكتور خالد عبد الغفار عميد كلية طب الأسنان بمنصب النائب لشئون الدراسات العليا ليحرك المياه الراكدة في ملف البحث العلمى بالجامعة لمدة شهرين فقط، وتنتهى بتعيين الدكتور خالد وزيرا للتعليم العالى والبحث العلمى ليخلو مرة أخرى منصب النائب للدراسات العليا.


ويعانى ملف البحث العلمى من عدة أزمات أولها الضعف الشديد في الميزانية، والتي أشار إليها الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى حينما تولى منصب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا ووأكد أنها كارثية ولا تليق بمكانة الجامعة نهائيًا، لافتًا إلى أنه يجب زيادة الميزانية للاستفادة من الباحثين ودعمهم، بالإضافة إلى وضع آلية للاستفادة من أبحاثهم بحيث تتوافق مع إستراتيجية مصر واحتياجاتها، وطالب بضرورة تفعيل مكافآت نشر البحث العلمي.

بالإضافة إلى عدم وجود آلية للاستفادة من الأبحاث التي تخرج من الجامعات كل عام، والتي يجب أن تتم من خلال وضع خطة بحثية توزع على الكليات والتخصصات المختلفة تكون متوازنة ومتوافقة مع الخطة الإستراتيجية للتعليم العالي بالدولة، بحيث تتم دراسات متخصصة تهتم باحتياجات مصر المستقبلية، وذلك بالاتفاق مع تقرير البنك الدولي والتقارير الدولية عن التعليم العالي بمصر، بحيث نستطيع الاستفادة بالبحث العلمي ولا يكون البحث العلمي حبيس الأدراج أو على أرفف المكتبات.

وأكد أحد الباحثين بجامعة عين شمس أن الباحثين بالجامعة يتواصلون مع جامعات بالخارج لتبنى أبحاثهم، مؤكدًا أن جامعة عين شمس لم توفر لهم أي إدارة لرعاية الباحثين والمخترعين، مشيرًا أنهم بحاجة لإدارة ترعاهم وتكون خاصة بالبعثات والأبحاث لكى تصل أبحاثهم للعالم أجمع.
الجريدة الرسمية