طارق نور الدين: إعادة المتعة للمدارس تبدأ من المعلم

أشاد طارق نور الدين معاون وزير التربية والتعليم الأسبق، بتصريحات الدكتور "طارق شوقي" وزير التربية والتعليم، بعد تأكيده أن الحلم الذي يراوده هو إعادة متعة التعلم وأن يشعر الطالب بالاستمتاع وهو يتعلم في المدرسة.

وقال: "إنه لو تم تنفيذ هذا لأصبح كافٍ لحل كل المشكلات التعليميمة، ولكن ليس بتفعيل الأنشطة والألعاب يحقق المتعة كما صرح وزير التعليم، ولكن المتعة الحقيقية لا تتحقق الأمن خلال جميع محاور العملية التعليمية؛ وأولها معلم محترم وذو مكانة داخل المدرسة وخارجها معنويا وماديا".

وأضاف نور الدين أن المعلم هو العمود الفقرى لتحقيق المتعة، وتحقيق المتعة المدرسية لكل أطراف العملية التعليمية، ويجب أن يعلم الدكتور طارق شوقي أن تحقيق المتعه للطالب لا تأتي إلا بتحقيق المتعة للمعلم أولا ثم المتعة لأولياء الأمور.

وطالب معاون الوزير الأسبق، الدكتور طارق شوقي أن لا يبدأ من الصفر ويكمل ما انتهى به الآخرون من إنجازات حقيقية ووفق خطط إستراتيجية محددة، وأن يوقف كل العبث الذي حدث في الآونة الأخيرة من قرارات اليوم بيوم والتي سببت إثارة للرأي العام ويعود لتحقيق وتنفيذ برامج إستراتيجية 2014 والتي تعتبر قضبان السكة الحديد للتطوير والذي تأخر كثيرا.

وتمنى التوفيق للدكتور طارق شوقى في مهامه الصعبة القادمة التي تعتبر بمثابة اختبار حقيقي له أمام الرأي العام، حيث إنه ليس بجديد على المنظومة التعليمية ومنذ سنوات يطلق تصريحات وأفكار للتطوير، ولكنها تصريحات نظرية فقط؛ وقد حان الوقت الآن ليثبت ويحاول تنفيذ أفكاره على أرض الواقع.