أزمة الشرقاوي بعد إعادة اختياره وزيرا لقطاع الأعمال العام.. «تقرير»
أكدت مصادر بوزارة قطاع الأعمال العام أن الدكتور أشرف الشرقاوي يواجه حالة من القلق بعد التجديد له في الحكومة، جراء الأزمات التي لم ينجح في مواجهتها خلال فترة توليه الوزارة.
وأوضحت المصادر في تصريحات لـ«فيتو» أن من أبرز هذه الأزمات، خسائر قطاع الأعمال العام خلال الفترة الماضية وعلى رأسها قطاع الغزل والنسيج الذي بلغت خسائره 3.2 مليارات جنيه خلال العام المنتهي بزيادة 12% مقارنة بالعام السابق، وتعرض الوزير لعدة انتقادات خلال الفترة الماضية للفشل في طرح بعض أسهم الشركات التابعة بالبورصة رغم كونه أستاذًا في التمويل، وكذلك الفشل في استحداث أي من النظم التمويلية الجديدة، كالتأجير التمويلي معتمدًا على الطرق التقليدية للتمويل.
واعتقد البعض أن خبرة "الشرقاوي" ستمكنه من انتشال شركات قطاع الأعمال العام المقيدة بالبورصة من عثرتها وتحويلها من الخسارة للربح وهي شركات الحديد والصلب والقومية للأسمنت وركتا للورق وممفيس والنيل للأدوية.
وتابعت المصادر: من الانتقادات التي وجهت للوزير أيضًا إهماله ملف الشركات العائدة للدولة وترك أوضاعها دون تحرك حقيقي للتطوير وإعادة التشغيل، ضاربًا بمطالب العمال عرض الحائط، خاصة أن العاملين بالقطاع والبالغ عددهم نحو 300 ألف عامل لا يرضيهم أداء الوزير، لعدم حدوث أي تغيير في أوضاعهم، رغم استحداث وزارة خاصة بهم، لكنها لم تنجح حتى الآن في إعادة هيكلة الشركات التابعة.
وأشارت المصادر إلى أنه رغم تصريحات الوزير عن استغلال الأصول وجذب الاستثمارات والاتجاه لإعادة الهيكلة باستخدام الأدوات المالية غير المصرفية، لتوفير التمويل اللازم للتطوير الفنى والتكنولوجى كخطوة لمضاعفة الإنتاج، وزيادة مساهمة شركات قطاع الأعمال العام في الناتج القومى، فإن كلام الوزير ما زال مجرد تصريحات على الورق.
