رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو..«جرائم عيد الحب».. زوج يلقي بزوجته من أعلى شرفة منزلهم لمعايرته بفقره.. عامل يشعل النيران في شريكة حياته بالشرقية.. وأب يقتل زوجته وبناته بسبب «الهدية» في البساتين

فيتو

عيد الحب، الجميع يحتفل به، يقدم هدايا لحبيبته، اللون الأحمر يطغى على الجميع وتسري في الهواء نسمات العشق الذي تزكم أنف كل عاشق، هذا من جانب، أما الجانب الآخر أن البعض قرر الاحتفال على طريقته الخاصة من خلال ارتكاب جرائم أحبائهم.



انتقام
وشهدت منطقة حدائق القبة بالأمس نشوب مشاجرة بين رجل زوجته أدى في النهاية إلى قيامه بإلقائها من أعلى شرفة منزلهما، بالطابق الرابع؛ انتقامًا منها لمعايرته بفقره، وعدم قدرته على الإنفاق عليها، وتم نقل المصابة إلى المستشفى؛ لتلقي العلاج، والقبض على المتهم، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.

ودلت التحريات أنه نشبت مشاجرة بين المتهم وزوجته، بعد أن عايرته بفقره، وعدم قدرته على الإنفاق عليها، فقام بالتعدي عليها بالضرب، ثم ألقاها من أعلى شرفة الشقة، التي يسكنون بها.

إشعال النيران
وفي الشرقية، لفظت ربة منزل،"سارة.ك.ع.م" 23 عامًا، أنفاسها الأخيرة، بالأمس، إثر وصولها مركز الحروق بمستشفى ههيا بمحافظة الشرقية، متأثرةً بإصابتها بحروق من الدرجة الأولى بالوجه والصدر والقدمين؛ بعدما أشعل زوجها "محمد.الـ.م.ع" 29 عامًا، عامل، النيران بها لخلافات بينهما بعد قيام الزوجة بتوجيه السباب له.

وأحضر المتهم كمية من «التنر» وسكبها على المجني عليها وأشعل النيران بها، وتم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، مشيرًا إلى أنه لم يكن يقصد أن يحرقها، وحُرر عن ذلك المحضر رقم 867 إداري ههيا لسنة 2017، وبعرض المتهم على النيابة العامة أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.


هدية عيد الحب
وفي عيد الحب العام الماضي، تجرد سائق بمنطقة البساتين من كل معاني الإنسانية، بعد أن تخلص من زوجته "أسماء" وطفلتيه "فرح_ وبسمة" عن طريق طعنهن ولاذ بالفرار، وتعود تفاصيل الواقعة إلى قرار الزوجة (أسماء) أن تحتفل بعيد الحب، فقررت أن تذهب لشراء الهدية لزوجها وبالفعل اشترت له بنطالين، ليكون جزائها القتل عندما عرف أنها خرجت من النزل ليتعدي عليها بـ«السكين»، وبعدها يطعن ابنتيه بنفس الطريقة.


وشهد العام الماضي، في هذا اليوم، حادثة مقتل خمسينية بسلاح زوجها، قبل أن ينهي حياته انتحارًا بسلاحه الشخصي داخل شقتهما السكنية بحي نزال في العاصمة الأردنية عمّان، دون أن تتضح دوافعه.
الجريدة الرسمية