رئيس التحرير
عصام كامل

أخطر 6 ملفات تواجه وزير التعليم العالي الجديد (تقرير)

الدكتور خالد عاطف
الدكتور خالد عاطف عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث الع

ساعات قليلة تفصلنا عن تولي الدكتور خالد عبد الغفار حقيبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، رسميا عقب أداء اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية غدا الأربعاء بمقر الرئاسة بالاتحادية.


التعليم الفني
ويبدأ عبد الغفار بمناقشة عدد من الملفات الساخنة التي تحتاج لقرارات حاسمة ومهمة تتبناها الدولة وتستعد لوضع خطة عاحلة لتغيرها وحلول عاجلة ويأتى في مقدمتها ملف التعليم الفنى، حيث إن وزارة التعليم العالى يتبعها 8 كليات تكنولوجية تضم 45 معهدا فنيا و12 معهدا فنيا صحيا، إلى جانب 158 معهدا خاصا و3 أكاديميات و14 معهدا متوسطا، ورغم ذلك المنتج النهائى دون جدوى حقيقة، ويحتاج إلى إعادة تصور وتقييم.

نظام القبول
ومن الملفات المهمة أيضا ملف قواعد القبول بالجامعات الحكومية والتي صدرت بتعديلها توجيهات رئاسية من أجل تطبيقها خلال العامين المقبلين.

وقطعت الوزارة فيها أشواطا هامة ولكن دون تكامل، حيث صار المجلس الأعلى للجامعات في اتجاه وإعداد نماذج للقبول مبني على طريقة الجامعات الإنجليزية، وأعد وزير التعليم العالي نماذج للقبول من عدة دول أوروبية وآسيوية ودون تحديد نموذج واضح، وتعارضت رؤية وزير التعليم العالى مع لجنة الأعلى للجامعات حول نظام القبول الجديد مما عطل إعلان نظام محدد ومن المفترض أن يحسم عبد الغفار النظام المقرر لرفعه إلى الجهات الرسمية.

الرواتب والمعاشات
كما أنه من بين الملفات الشائكة التي فشل فيها الوزراء السابقين وهو ملف رفع رواتب أعضاء هيئة التدريس وتعديل معاشتهم حيث إن أهم مطالب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات تحسين الدخل وإعادة النظر في رواتبهم ومعاشاتهم، خاصة أن هناك أساتذة يحصلون على أقل من 1000 جنيه معاش وتقل كلما قلت الدرجة العلمية، ومن المفترض أن يبحث عبد الغفار هذا الملف جيدا والتواصل مع المالية لإقرار نظام محدد لرفع رواتبهم.

الانتخابات
وتشمل الملفات المهمة التي تنتظر وزير التعليم العالى الجديد الأنشطة الطلابية التي سقطت من حسابات الوزارة خلال العامين الماضيين وإعادة تقييم اللوائح الطلابية الانتخابية وتحديد قواعد محددة لإجراء الانتخابات ومنها انتخابات اتحاد طلاب مصر.

الوافدون
كما أن الوزارة نجحت في الفترة الأخيرة في إعادة تقيم ملف الوافدين وجارٍ خلال الأيام المقبلة تحديد ملف المشروع القومي للوافدين والذي يعتبر مصدرا للدخل القومى في بعض الدول الأخرى كما أن الوزارة أدخلت موازنة الدولة هذا العام 195 مليون دولار من مصروفات الوافدين بعد إعادة تقيم المصروفات الدراسية لهم.

أهل السطوة
وبقى ملف عُرِف بالملف الأخطر الذي يعرقل وزراء التعليم العالي، وهم الهيكل الإداري داخل الوزارة، والذي يحتاج إلى نظرة وإعادة ترتيب من الداخل، خاصة أن هناك بعض الأسماء داخل الوزارة تمتلك مفاتيح التأثير على بعض الملفات المهمة وفشل فيها وزراء سابقون فهل ينجح عبد الغفار في إعادة ترتيب البيت من الداخل، وإنهاء سطوة الكبار كي يبدأ فترة جديدة من العمل، خاصة أنه وزير بدرجة شاب، وما زال أمامه الفرصة لإثبات نفسه.
الجريدة الرسمية