من «نهر الحب» لـ«تيمور وشفيقة»..أشهر 8 مشاهد رومانسية في السينما المصرية
على الرغم من أن "الحب" لا يحتاج لعيد؛ ففرحته ومشاعره تجعل كل يوم يمر عليك مع حبيبك عيد في حد ذاته، إلا أن عشاق الرومانسية، اتخذوا من يوم 14 فبراير عيدًا للحب، ليتحول هذا اليوم من كل عام ليوم ممتلئ بالمشاعر والرومانسية، ولأن السينما من أهدافها نشر قيم الحب والسماحة؛ اهتم عدد من النجوم بتقديم أعمال رومانسية علمت المشاهدين معنى التضحية والعطاء.. وسنتعرف خلال السطور القادمة على أشهر 8 مشاهد رومانسية في السينما المصرية.
المشهد الأول، من فيلم "نهر الحب"، وجمع بين أشهر من قدموا الرومانسية في السينما المصرية، وهما سيدة الشاشة العربية "فاتن حمامة" والفنان "عمر الشريف"، وعلى الرغم من أن معظم الأعمال السينمائية التي جمعت "فاتن" بـ"عمر"، تضمنت قصصًا ومشاهد رومانسية إلا أنه يبقى لفيلم "نهر الحب" مكانة خاصة ومذاق رومانسي مختلف، خاصة مشهد قراءة "نوال" لرسالة "خالد".
المشهد الثاني، وكانت سيدة الشاشة العربية "فاتن حمامة"، أيضًا، هى بطلته، لكنها أدته أمام المايسترو "صالح سليم"، في فيلم "الباب المفتوح"، وهو مشهد لقائهما أثناء وقوع غارة جوية وإقناعها بضرورة السفر معه وترك خطيبها الذي لم تحبه، والذي تحول فيما بعد إلى واحد من أشهر المشاهد الرومانسية في السينما المصرية.
المشهد الثالث، من فيلم "أغلى من حياتي"، والذي جمع بين الثنائي العاشق والمتألق "شادية" و"صلاح ذو الفقار"، وهو مشهد لقاء "أحمد ومنى"، بعد فترة غياب دامت لسنوات.
المشهد الرابع، وهو من فيلم "حبيبي دائمًا"، الذي جمع بين الثنائي "نور الشريف" و"بوسي"، وهو مشهد إخبار البطلة لحبيبها بمعرفتها بحقيقة مرضها، وعدم خوفها من الموت بقدر خوفها من أن تتركه وحيدًا، بالإضافة لمشهد وفاتها.
المشهد الخامس، من فيلم "حافية على جسر الذهب"، الذي جمع بين الفنان "حسين فهمي" والفنانة "ميرفت أمين"، والذي قدما من خلاله نموذج عبقري في أداء الأعمال الرومانسية.
المشهد السادس، من فيلم "شورت وفانلة وكاب"، والذي طرق من خلاله الفنان "أحمد السقا"، والفنانة "نور" باب الرومانسية بعد فترة انقطاع طويلة في السينما المصرية.
المشهد السابع، من فيلم "تيمور وشفيقة"، الذي مثل الرومانسية الحقيقية في السينما المصرية الحديثة حيث جسد علاقة الحب القوية التي لا يهزمها شيء.
المشهد الثامن، من فيلم "أبو علي"، بطولة الفنان "كريم عبد العزيز" والفنانة "منى زكي"، والذي تألق الثنائي في أدائه حتى تحول فيما بعد لـ "مستر سين" عشقه المصريون.
