رئيس التحرير
عصام كامل

4 إخفاقات تطيح بـ«الشيحي» من «البحث العلمي»

بالدكتور أشرف الشيحي
بالدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي

جاء ترشيح الدكتور خالد عبدالغفار وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي، بعد الإطاحة بالدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لم يأت من فراغ، فقد أخفق الوزير في العديد من الملفات المرتبطة بالباحثين، ونكشف عنها في التقرير التالي.


مشكلات الباحثين
تجاهل مشكلات الباحثين والبيروقراطية والروتين الذي يواجهونه يوميا من قبل رؤساء المراكز، والقيود في شراء المعدات والأجهزة العلمية حديثا، لم يحدث بها أية تغييرات، بالإضافة إلى عدم زيارته لبعض المراكز البحثية، منذ أن تولى الوزارة إلا في الاجتماعات الرسمية فقط.

البحث العلمي
كان وزير التعليم العالي السابق الدكتور أشرف الشيحي يحمل حقيبتي "التعليم العالي والبحث العلمي" وتعتبر التعليم العالي وزارة من أهم الوزارات بالحكومة، ولكن كان لا يدرك أن البحث العلمي من أهم الوزارات أيضا فهى تبني مجتمعات وأساس التطوير في البلدان المتقدمة، ولكن اقتصر اهتمام أشرف الشيحي على التعليم العالي فقط، حيث إنه كان رئيسا لجامعة الزقازيق فهو أستاذ جامعي ليس من أبناء المراكز البحثية المعنيين بمشكلاتها، واهتم فقط بقانون الجامعات والامتحانات ومشكلات الجامعات المستمرة.

أكاديمية البحث العلمي
كان لدور أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا التي يترأسها الدكتور محمود صقر حظ في تاريخ الدكتور أشرف الشيحي ولكن دون جدوي، فكان يدير ويفكر ويبتكر محمود صقر ويدشن البرامج والمبادرات والمؤتمرات ليكون في النهاية في رصيد أشرف الشيحي لكن في الحقيقة هو عمل أكاديمية البحث العلمي والقائمين عليها.

وكالة الفضاء
منذ أن تولى الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي لم يقوم بخطوة جرئية في قانون انطلاق وكالة الفضاء المصرية، وما زال القانون بالبرلمان ولم يستغل وظيفته في مرور القانون للإنطلاق لخدمة مئات شباب الباحثين.

وعلى صعيد تطبيق البحث العلمي والإنفاق عليه، مازالت مشكلات البحث العلمي مستمرة الأبحاث مؤرشفة بالأدراج والباحثين ينفقون من أموالهم لتطبيق أبحاثهم لترقيتهم، ليكون الدكتور أشرف الشيحي وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي اسما، ولم يكن وزيرا للبحث العلمي عملا.
الجريدة الرسمية