4 ملفات عاجلة على مكتب وزير الزراعة الجديد

يدخل الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة، مكتبه بديوان عام الوزارة الكائن بشارع نادي الصيد، ليواجه أكثر من ملف شائك وعاجل يجب حسمها لتحقيق مصلحة الفلاح والقطاع الزراعي.

توريد القمح
أولى الملفات التي يصطدم بها وزير الزراعة هو إنهاء إجراءات وشروط استلام القمح للموسم المقبل، والذي بدأت الاجتماعات التنسيقية الخاصة بها بين وزير الزراعة السابق الدكتور عصام فايد ووزير التموين اللواء علي مصيلحي، ومن المنتظر الإعلان عن ضوابط استلام المحصول خلال الفترة المقبلة، وبات من الواضح أن إعلان الشروط سيكون بحضور البنا.

الأسمدة
ثانى الملفات التي يواجهها وزير الزراعة هي امتناع شركات الأسمدة عن توريد الحصص المتفق عليها إلى وزارة الزراعة، وهو ما جعل الوزارة تقترح خلال اجتماعات اللجنة التنسيقية للأسمدة بحضور ممثلى الجمعيات الزراعية، وقف الموافقات التصديرية للشركات التي تمتنع عن تصدير كامل الحصة المتفق عليها مع الوزارة، ويواجه الوزير الجديد مطالب الشركات برفع أسعار الأسمدة مرة أخرى بعد موافقة مجلس الوزراء قبل 3 أشهر على رفع الأسعار بنسبة 50%، وهو ملف مهم يتعلق بتكلفة مستلزمات الإنتاج الزراعي التي تؤثر على أسعار الغذاء في الأسواق.

أسعار الدواجن
سيكون على الدكتور عبد المنعم البنا استكمال الطريق الذي بدأه سلفه الدكتور عصام فايد بمواصلة اجتماعات اللجان المشتركة مع وزارة التموين لبحث سبل تطوير صناعة الدواجن وتوفير ملستلزمات الإنتاج اللازمة لتخفيض التكلفة وتوفير اللحوم البيضاء بأسعار مناسبة للجمهور، في ظل الارتفاع المستمر لتلك السلعة في الفترة الأخيرة.

استعادة المكانة
ولأن الدكتور عبد المنعم البنا كان قائما بأعمال رئيس مركز البحوث الزراعية، فسيكون على عاتقه مهمة التوسع في دور المركز ليساعد على تطوير الزراعة بشكل أكبر، وزيادة إنتاجية المحاصيل الإستراتيجية كالأرز والقمح، خاصة مع التجارب التي أجرتها وزارة الرى الشهر الماضى بزراعة القمح بالتبريد، وانتقدها مركز البحوث الزراعية بشدة، ووصفها بالشو الإعلامي وإهدار المال العام.