7 ملفات عالقة أمام وزير التموين الجديد
ملفات عالقة تنتظر الدكتور علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية الجديد، بعد اختياره في التعديل الوزاري الجديد خلفا للواء محمد علي مصيلحي الشيخ.
ملفات الدعم
وتعدد هذه الملفات التي ترتبط بالدعم ومنها معاناة المواطنين من أصحاب البطاقات التموينية في مكاتب التموين للحصول على البطاقة، سواء كانت من بدل الفاقد أو التالف أو إصدار جديد للبطاقة، مع رحلة كعب داير تسغرق شهورًا، وفي بعض الأحيان سنوات للباحثين عن البطاقة في ظل معاملة سيئة من موظفي مكاتب التموين للمواطنين أصحاب الدعم من الغلابة وعدم تطوير المكاتب التي لا تليق بالتعامل مع المصريين.
المواليد الجدد
وينتطر أكثر من 3 ملايين و600 ألف من المواليد الجدد الذين تلقت أوراقهم الوزارة لاستخراج البطاقات حتى المواليد الجدد لمنتصف يونيو 2013 على أن يتم إضافتهم إلى بطاقات ذويهم، بعد أن طال انتظار التأجيل بحجة تنقية البطاقات دون تحديد أجل مسمى لإصدار البطاقة، وسط ظروف اقتصادية عاصفة تجعلهم في دوامة الغلاء وارتفاع الأسعار، ليجدوا ملاذهم الآمن في البطاقة المدعمة.
جنون الأسعار
كما أن السيطرة على جنون الأسعار التي تحولت إلى محرقة للمصريين، في ظل انفلات الأسواق وضعف الرقابة عليها جعل المصريين فريسة للممارسات غير المشروعة من جشع التجار، ليحمل المستهلكون الضريبة بموجات ارتفاع الأسعار.
تلاعب المخابز
ويواجه أصحاب البطاقات تلاعبا من قبل المنافذ التموينية والمخابز في الحصول على السلع المدعمة من خلال عدة تجاوزات، في وقت يكشف فيه الواقع عن أخطاء تورط فيها شركاء التموين في الدعم مع إلقاء المسئولية على كل طرف من أطراف المنظومة بما فيها شركات تكنولجيا المعلومات للبطاقات الذكية.
تنقية البطاقات
كما أن تنقية البطاقات التموينية من غير مستحقى الدعم ما زالت رحلة طويلة لم يستطع وزراء التموين الوصول إلى نهايتها مع آمال عريضة يسودها التفاؤل في أن يضع وزير التموين الحالى"مصيلحى" حدا لنهايته بعد حذف مليون و200 ألف من غير مستحقى الدعم سواء من الوفيات أو البطاقات المكررة أو البطقات التي بها أفراد بطريق الخطأ، مع استمرار عملية التنقية في ظل تحويل قاعدة البيانات إلى بعض الوزارات المعنية، ومنها الإنتاج الحربى، مع وضع ضوابط للمستحقين للدعم من قبل لجنة العدالة الاجتماعية بمجلس الوزراء.
مشروع جمعيتي
ومن أكثر الملفات العالقة أمام وزير التموين هو التوسع في مشروع شباب جمعيتى للمنافذ التموينية الذين تقدموا بأوراقهم إلى الوزارة وتم افتتاح 2100 منافذ من إجمالى 14 ألف مازالوا ينتظرون بجانب السيارات المبردة التي تصل إلى 350 سيارة وفقا للبروتوكول الذي تم توقيعه مسبقا في عهد الوزير السابق الدكتور خالد حنفى، ليتم الدفع بها إلى مختلف المحافظات، حاملة السلع الغذائية بأسعار مخفضة، خاصة للمناطق التي تقتقد شبكات المجمعات الاستهلاكية.
تكلفة الخبز
ويطالب عبد الرحمن عمر، سكرتير الشعبة العامة للمخابز باتحاد الغرف التجارية، ورئيس شعبة المنيا، وزير التموين الجديد، بسرعة الإفراج عن إعادة تكلفة الخبز الجديدة وسداد المستحقات المتأخرة لأصحاب المخابز، مع تحرير شراء الدقيق من مطاحن القطاعين العام والخاص وإيجاد حل للمشكلات العالقة مع شركات الكروت التي تصيبها الأعطال والتسويات الجزافية لحسابات الخبز.
وفى سياق متصل، تطالب مصادر بالوزارة بوضع ضمانات كافية لتوريد القمح المحلى، واستبعاد كل من ثبت تورطه وفقا لتقرير لجنة تقصى الحقائق بالبرلمان من الإشراف والمتابعة للجنة الفرز والاستلام، بجانب اختيار الكفاءات في المناصب القيادية بالوزارة بعيدا عن المجاملات، واستكمال المشروع القومى للصوامع ليكون جاهزا لموسم توريد القمح المحلى في منتصف شهر أبريل المقبل.