رئيس التحرير
عصام كامل

تأجيل الاحتفال بعيد الحب يوفر المال

فيتو

تمتلئ المحال التجارية بالورود الحمراء والهدايا الرومانسية في عيد الحب، ويؤدي الإقبال الكبير على شراء الهدايا للاحتفال بهذه المناسبة إلى ارتفاع الأسعار، لكن هناك طريقة تمكنك من التوفير بشكل كبير، عندما يتعلق الأمر بالإخفاق في الحب، فإن عدم الاحتفال بعيد الحب في موعده يأتي على رأس القائمة، لكن ماذا لو تعمدت التأخر في الاحتفال به؟ تقوم كاثرين هاور بذلك كل عام، وتقول السيدة المتزوجة منذ 33 عامًا: "إنها ليست مهتمة بالموعد الحقيقي؛ فيوم 14 فبراير/شباط يأتي ويذهب كل عام، لكن التنزيلات الضخمة التي تعقب عطلة عيد الحب لا يمكن أن تُفوت"، وتقول هاور، وهي مخططة مالية من مدينة أيكن بولاية ساوث كارولاينا الأمريكية: "بالنسبة لنا هذا تحرك ذكي من الناحية المالية؛ لأنني امرأة تحب تنزيلات ما بعد العطلات إذ أبحث عن أفضل العروض لزوجي".


ويحذو كثيرون حذوها، وفقًا لدراسة جديدة من موقع فايندر دوت كوم للمقارنات المالية، واحتفل قرابة اثنين من كل خمسة أمريكيين أو ما يعادل 39 في المائة بعيد حبهم بعد يوم 14 فبراير/شباط، ووفقًا للاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة فمن المتوقع أن ينفق الأمريكيون ملياري دولار على الزهور في عيد الحب هذا العام، ويدفع بائعو الزهور أنفسهم المزيد لاستيراد الزهور قبل عطلة عيد الحب ويعوضون هذا الفارق في التكلفة برفع أسعار باقات الزهور التي يبيعونها، وتزيد تكلفة غرف الفنادق في المتوسط بنحو 25 في المائة يوم عيد الحب مقارنة باليوم ذاته قبلها بأسبوع حسبما تفيد دراسة من موقع هيبمانك دوت كوم السياحي، وفي مقاصد شعبية مثل مدينة نيويورك تصل الزيادة إلى نحو 70 في المائة، أما فيما يتعلق بالعشاء الرومانسي فإن موقع أوبن تيبل دوت كوم للحجوزات يقول: "إن 71 في المائة من الأمريكيين يعتزمون الخروج، بينما يطلب 44 في المائة الطعام من قوائم طعام أغلى من المعتاد، وتزيد الحجوزات في هذا اليوم بنسبة 520 في المائة مقارنة بأي يوم عادي"، ووفقا للدراسة المسحية لموقع فايندر دوت كوم يميل الأمريكيون الأصغر سنًا على وجه التحديد لتأجيل الاحتفال بعيد الحب، ويؤجل نحو نصف جيل الألفية (46 في المائة) الاحتفال بعيد الحب مقارنة بنحو 36 في المائة من الجيل إكس (مواليد ما بين الستينيات والثمانينيات) و32 في المائة من جيل مواليد ما بعد الحرب العالمية الثانية.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل
الجريدة الرسمية