رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو..«الفالنتين حرام».. مشايخ هاجموا عيد العشاق.. «الحويني»: احتفال للكافرين وإهدار الأموال على «الدباديب».. «العريفي»: تشبه بأهل الفسق والفجور.. والمصري:

فيتو

«عيد الحب» أو «الفالنتين»، مناسبة ينتظرها الأحبة في الرابع عشر من شهر فبراير للاحتفال وتبادل الهدايا، ويعود إلى القصة التاريخية للراهب الروماني فالنتين الذي كان يشجع الشباب دائما على الزواج، مما كان يثير غضب الإمبراطور كلوديوس، لأنه كان يرى أن الزواج يقلل من قوة وإقبال الجنود على خوض المعارك الحربية.


ولذلك أصدر قرارا بمنع الجنود من الزواج، في الوقت الذي كان فيه الراهب فالنتين يقوم بتزويج أي شاب وفتاة يأتيان إليه، وعندما علم الإمبراطور بذلك أمر بإلقاء القبض عليه في يوم 14 من شهر فبراير عام 270، وتم رجمه وقطعت رأسه، وفي رواية أخرى يقال إن فالنتين عندما كان مسجونا وقع في حب ابنة السجان، وقد بعث برسالة وداع لها قبل أن يلقى حتفه كاتبا بها من فالنتين «From your Valentine».


ورغم أن وجود يوم للحب والتعبير عن المشاعر الإنسانية أمر تحبذه الأديان السماوية التي رصدت قصص الأنبياء وحبهم لزوجاتهم، وضمنهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلا أن بعض الشيوخ المتشددين كعادتهم حرموا هذا الاحتفال.

وترصد «فيتو» في التقرير التالي أبرز الفتاوي التي هاجمت تلك المناسبة وحرمتها.

1- الحويني
يرى الشيخ أبوإسحاق الحويني، الداعية السلفي، أن عيد الحب هو «عيد للكافرين» لأنه حرام شرعًا، مضيفًا «أستعجب من أولئك الذين يحتفلون بهذا اليوم، القاهرة تتحول كلها في هذا اليوم إلى اللون الأحمر، حتى لا نرى “أحمر” من هذا اليوم، متسائلا: كيف يفعل هذا رجل حشى قلبه بمحبة الله وكيف نحتفل نحن المسلمين بأعياد الكافرين؟”

وزعم «الحويني» أن ذلك إهدار لملايين الجنيهات  في الهدايا والمكالمات التليفونية. 




2- العريفي 
الأمر ذاته كرره الداعية السعودي محمد العريفي الذي زعم أن الاحتفال بعيد الحب، بدعة مُحرّمة، وتشبّه بأهل الفسق والفجور، مضيفًا أنه لا يجوز للقنوات ولا غيرها الاحتفال بهذا العيد بأي صورة.

وأكد أيضًا، أن الاحتفال بأعياد غير المسلمين، هو تشبه بهم، ولا يجوز، والنبي قضى على جميع الأعياد ما عدا عيدي الفطر والأضحى. 


3-برهامي 
وفي رد للشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، حول سؤال أحد زوار موقع «أنا سلفي» عن حكم الاستفادة من بعض العروض في الأسعار على المنتجات التي تكون بمناسبة عيد الحب، قال إن ما يسمى بـعيد الحب هو بدعة، مضيفًا أن مسألة العروض المحتمل أن تربح فيها الهدايا كما يسمونها، والغرض إنما هو التسويق وبيع احتمال المكسب، إضافة إلى السلعة، فهذا يدخل فيه نوع غرر، موضحا أن كلمة “الغرر” ما كان له ظاهر يغري المشتري، وباطن مجهول.


4- محمود المصري 
وشملت القائمة الشيخ محمود المصري، الذي زعم هو الآخر أن عيد الحب هو إحياء لذكرى قديس غير مسلم ولا يجوز للمسلمين الاحتفال به، مشيرًا إلى وجود عيدين فقط في الشريعة الإسلامي.

الجريدة الرسمية