7 إشارات لاقتراب صراع عسكري بين أمريكا وإيران
يبدو أن الدخول في حرب مع إيران أصبح ضمن خيارات الولايات المتحدة نظرًا لاتخاذ الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" موقفًا عدائيًا لها منذ ترشحه لانتخابات الرئاسة؛ لذا نشر موقع «جلوبال ريسيرش» البحثي الكندي «علامات لاقتراب حرب بين واشنطن وطهران».
وأوضح الموقع في البداية أسباب استهداف الولايات المتحدة وحلفائها لإيران، وهى عداء الجمهورية الإسلامية لإسرائيل والسعودية رغبةً منها في السيطرة على منطقة الشرق الأوسط، وقتالها العلني للصهيونية من خلال تمويل "حزب الله" اللبناني وتحالفها مع روسيا والصين.
1. الخطة الصهيونية
بحسب الموقع، فإن معهد «بروكينجز» الأمريكي هو مشروع القرن الأمريكي، جديد وصهيوني يقود سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، ملفتا إلى مقال به عام 2009 دافع عن إبرام اتفاق مع إيران ثم تراجع عنه وصور إيران على أنها رفضت مثل هذا الحل وبعدها هاجمها بدعم من المجتمع الدولي.
وذكر المعهد في مقاله، أن العملية العسكرية ضد إيران لا تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم كما أنها تتطلب سياق دولي سليم لضمان الدعم اللوجستي والتصدي لردود الفعل السلبية، مضيفًا أن أفضل طريقة للحد من الازدراء الدولي هي البدء في ضربها عندما يقتنع العالم بأن الإيرانيين رفضوا عرضًا رائعًا بإصرارهم على امتلاك أسلحة نووية.
2. الدول المحظورة
إدراج إيران ضمن الدول السبع، المحظور على مواطنيها دخول الولايات المتحدة وعدم إدراج السعودية التي يحمل جنسيتها أغلبية منفذي هجمات 11 سبتمبر الإرهابية من علامات دخول واشنطن في حرب مع طهران، وفقًا للموقع.
3. النفط والدولار
النظام الاقتصادي الأمريكي يدعمه «البترودولار»، مصطلح اقتصادي لوصف قيمة النفط المشترى بالدولار الأمريكي، ومن خلاله تستخدم الدول الأجنبية الدولار لبيع وشراء النفط وهو ما يحافظ على زيادة الطلب العالمي عليه؛ ولكن أعلنت إيران أنها لن تستخدم الدولار الأمريكي في صفقات النفط اعتبارًا من 21 مارس المقبل.
ونوه الموقع، أن هذا هو سبب غزو الولايات المتحدة لعدة دول في المنطقة خلال العقدين الماضيين مثل ما حدث مع الذهب الليبي في عام 2011.
4. اختبار صاروخي
وجه مستشار الأمن القومي الأمريكي «مايكل فلين» تحذيرًا رسميًا لإيران بعد إجرائها اختبار صاروخي باليستي، معتبرًا أن اختبار إيران يشكل انتهاكا للقرار الدولي 2231، ومؤكدًا أن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما أخفقت في الرد بشكل كاف على سلوك طهران الضار.
ونفت طهران بدورها انتهاك القرار الدولي أو أي اتفاق ومعاهدة، موضحةً أن الصاروخ الباليستي تقليدي وليس نوويًا، وعادةً ما تبدأ الحروب بالأكاذيب والخدع.
5. الفرقاطة السعودية
رأى الموقع أن البيت الأبيض بدأ سلسلة أكاذيبه التمهيدية للحرب مع إيران باتهام الحوثيين بقصف الفرقاطة السعودية، مبررًا وجهة نظره بالإشارة إلى أن السفينة سعودية وليست أمريكية، كما أن الحوثيين يمنيون وليسوا إيرانيين ولم يقدم البيت الأبيض أي دليل على مساعدة طهران للحوثيين.
6. دعم الإرهاب
خرج وزير الدفاع الأمريكي الجديد الكلب المسعور "ماتيس" بكدبة جديدة تقود واشنطن لحرب مع طهران، وهى دعم الأخيرة للإرهاب، فيما شدد الموقع على أن إسرائيل والولايات المتحدة هم رعاة الإرهاب مستشهدًا بزعزعة وكالة المخابرات الأمريكية "سي آي إيه" لاستقرار الدول بالانقلابات والاغتيالات.
7. عقوبات جديدة
في الثالث من فبراير الجاري، لم يكتف البيت الأبيض بتوجيه تحذير رسمي لإيران ولكنه أقر فرض عقوبات جديدة عليها، وقال البيت الأبيض في بيان له، الجمعة الماضية، إن العقوبات كانت في طريقها قبل تنصيب "ترامب" يوم 20 يناير، ولكن تم تفعيلها في عهده.
وحذر الموقع من إشعال الأسباب السابقة لفتيل حرب عالمية ثالثة، لأن الدخول في صراع مع إيران يعني مواجهة عسكرية مباشرة بين الولايات المتحدة، وروسيا والصين.