رئيس التحرير
عصام كامل

احتفالات «العزاب» بـ«الفالنتين».. تايلاندي يختلق حبيبة وهمية للاحتفال بعيد الحب.. «نورهان» تختار أبيها للاحتفال.. وشراء التذاكر حيلة «صيني» لمنع العشاق من مشاهد

الفالنتين
الفالنتين


مع بزوغ شمس 14 فبراير من كل عام، يبدأ الأحبة تبادل الهدايا، والتحضير للاحتفال معًا بعيد الحب، سواء كان بالخروج معا في الحدائق والمنتزهات العامة، أو تحضير عشاء رومانسي لقضاء أمسية سويا، ووسط هذا يقضي العزاب يومهم بمفردهم حاقدين على الآخرين، ولكن البعض منهم قرر الخروج عن هذا السياق، وقرر أن يستمتع أيضا بعيد الحب على طريقته رافعا شعار «عيد الحب ليس للعشاق فقط».


حبيبة وهمية
لم يستسلم لفكرة قضاء «عيد الحب» وحيدا، لهذا قرر أن يبتكر طريقة جديدة للاحتفال به كغيره من العشاق، فبالأمس نشر موقع «ديلي ميل» البريطاني، قصة شاب أعزب تايلاندي قام بإلتقاط صورا توضح الآخرين بأن لديه حبيبة، يعيش معها لحظات سعيدة.

وقام التايلاندي بنشر تلك الصور على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ثم عاد تصوير تلك اللقطة مرة أخرى، ليوضح كواليس التقاط هذه الصور، وقد استخدم باروكة ووضعها على إحدى يديه، لتظهر وكأنها فتاة تقف أمامه، ووضع في اليد الأخرى طلاء أظافر، كي يتمكن من إخراج الصور بهذه الحالة.

جلسة تصوير للوالد
عيد الحب ليس للحبيب فقط بل يشمل كل الأب والأم أيضا، لهذا قررت الشابه العشرينية نورهان أن تقضي عيد الحب برفقة والداها.

ففي فبراير 2016، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»ن صورا لفتاة قامت بعمل جلسة تصوير، برفقة والداها بإحدى الحدائق العامة.

وذكرت عشرينية العمر، في تصريحات صحفية: «أن عيد الحب من الممكن الاحتفال به مع أي شخص نحبه، لهذا اختارت أن تحتفل مع والداها، لأنه السند والضهر لها بعد وفاة والدتها، وعلمها كيفية التعامل مع المواقف الصعبة لهذا أرادت تخليد ذكرى عيد الحب معه».

لهذا قررت أن تقوم بجلسة تصوير معه كي لا يعتقد العشاق أن العيد للأحبة فقط، بل للأقارب والأصدقاء أيضا.

منع احتفال العشاق
وفي الصين اختلف الأمر إذ قام عازب صيني بشراء كل تذاكر الفيلم الرومانسي « تاريخ الحب في بكين»، بإحدى دور السينما بمدينة شنغهاي، كي يمنع الأحبة من دخوله.

ووفقا لما ذكرته صحيفة «أخبارنا» المغربية، فإن الشاب لم يتحمل تكاليف شراء التذاكر بمفرده، بل أقنع مجموعة من الشباب ترفض الاحتفال بعيد الحب، أن يساعدوه في تحمل تكاليف التذاكر، انتقاما من العشاق لأنه يقضي العيد بدون حبيبة.

كما ذكر صاحب الفكرة في تصريحات صحفية، إنه أراد شراء كافة التذاكر عبر الإنترنت، ولكن موقع دار العرض رفض، لهذا نشر بيانا في الإنترنت يحشد فيه أكبر مجموعة من العزاب في عيد الحب كي يساعدوه في حجز المقاعد.

وتضمن البيان الذي نشرته المجموعة على الإنترنت:« تريدون مشاهدة فيلم في يوم الحب؟ اعذرونا، عليكم الجلوس منفصلين، لأن الحب يقوى على بعد. افسحوا المجال لنا نحن العزاب».

الجريدة الرسمية