زغلول صيام يكتب: إنقاذ قلعة الشواكيش في يد وزير الشباب والرياضة
هل سينتظر المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة حتى تذهب قلعة الشواكيش إلى مثواها الأخير؟! هذه القلعة التي تعتبر شاهدا مهما على الرياضة المصرية والتي لا يفصلها عن مبني الوزارة سوى سور فقط تتعرض هذه الأيام لمحنة صعبة، وفريقها مهدد بالهبوط للقسم الثالث، وأعتقد أن كل هذا لا يرضي الوزير وعليه التحرك فورا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لأن النادي الذي كان بعبعا لأندية القمة يوما من الأيام في سبيله للانقراض.
ومن وجهة نظري إنه ليس هناك حل سوى ضرورة الاستعانة بالكابتن حسن فريد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لأنه الوحيد من رائحة الزمن الجميل الذي يحب الترسانة بجنون بل ويعتبرها في القلب وليس هناك مجال للتردد، وأعتقد أن أحمد جبر وزملاءه بالمجلس لابد أن يدركوا حجم الخطر وأن يتركوا النادي للصالح العام إذا كانوا فعلا يحبوا ناديهم لأن التاريخ لن يرحمهم بعد أن وصل الحال إلى ما نراه حاليا.. الديون تحاصر قلعة الشواكيش من كل جانب وفريق الكرة يترنح.
لم يعد أمام الوزير رفاهية الاختيار لأن الأمر جد خطير وكل تاريخ الترسانة على المحك في وقت يفضل البعض المتابعة والاكتفاء بمصمصة الشفاة حزنا على النادي والأسماء التي تخرجت من هذه القلعة.
أكتب هذه الكلمات دون سؤال أحد أو التحدث مع أي قطب من أقطاب الترسانة ولكن وجدت نفسي مدفوعا للكتابة احتراما لهذا الصرح الذي كان قمة في يوم من الأيام.
أكتب وأنا لا أعرف إن كان الكابتن حسن فريد سيلبي نداء ناديه وينسى أحزانه مما حدث معه من خيانة واضحة له وضوح الشمس في انتخابات اتحاد الكرة ؟!
وأيضا لا أعرف هل سيغلب أحمد جبر المصلحة العامة ويتنازل عن رئاسة النادي طواعية بعد أن وصل النادي إلى وضع لا يحسد عليه؟ لابد أن يتحمل الجميع إذا كانوا يحبون النمادي فعلا وعلي الوزير أن يجمع الكل وأنا على ثقة أن الوزير لن يتردد في عمل ما هو في صالح قلعة الشواكيش.
