للأمهات.. 5 طرق تساعدك على التفاهم مع طفلك
كثير من الأمهات تعاني من عدم قدرتها على توصيل المعلومة لأطفالها، وعدم قدرتها على التفاهم معهم، مما يخلق نوعًا من الصراع بينها وبينهم كلما حاولت أن توصل لهم معلومة ما.
وتقدم الخبيرة النفسية سهام حسن، مجموعة من الطرق التربوية التي تساعدك على التفاهم والتواصل الجيد مع أطفالك.
التواصل البصري
تأكدي من النظر في عيني طفلك وحافظي على التواصل البصري معه بالنزول لمستواه، وتأكدي أنه سيكون أكثر قدرة على الاستماع إذا ما صاحب الحديث تواصل بصري جيد أكثر بكثير من ارتفاع الأصوات والصراخ الذي قد يفزع الصغير أو يخيفه.
كوني حازمة وهادئة
حافظي على نبرة صوتك هادئة لكن اجعليها حازمة عند التحدث مع طفلك حيال سلوكه غير المناسب، عليكِ ألا تكوني عدوانية ولا ترفعي صوتك وتجنبي السب أو نعته بأسماء الحيوانات، فهذا السلوك خطير ويجب عليك معالجته بالطريقة المناسبة ليتلقى صغيرك الرسالة التربوية السليمة.
تجنبي قول "لا".
إن قول "لا" أكثر من اللازم يفقدك مصداقيتك ويفقد الكلمة معناها وفاعليتها، وبعد فترة من الوقت لن يولي طفلك الكلمة الاهتمام اللازم، وربما يتفاقم الأمر ويؤدي إلى الصراخ والعدوانية في التأكيد على الأمر.
ضعي القواعد ولا تسألي
احترمي رغبات طفلك واحتياجاته الشخصية لكن في بعض الأحيان اسأليه واطلبي منه التصرف، لتعرفي منه مقدار قبوله لرفضك أو لإجابتك، إذا كانت صياغتك للعبارة في شكل سؤال فإن طفلك يمتلك الحق في الرفض.
لا تجبريه، وامنحيه اختيارات عادلة ومقبولة، وبدلًا من قول "هل يمكن أن تتوقف عن النقر على الطاولة يا حبيبي؟" قولي له "حبيبي أنت تنقر على الطاولة بصوت مرتفع يؤذي أذن ماما، يمكنك أن تتوقف عن ذلك"
أظهري حبك على الدوام
لا ينبغي أن تظهري له أنك لا تحبينه أبدًا، يبدأ الصغير بالشعور بالذنب وقد يخاف من فقدان حبك بعد أي مشادة، وهو ما قد يؤدي إلى ضعف ثقته بنفسه أو قد يؤدي به لإساءة السلوك أكثر لفتًا لانتباهك.
دعي طفلك يعلم كم تحبينه وتعتني به، حتى تجاه سلوك سيئ صدر منه.