رئيس التحرير
عصام كامل

شخصيات انتصرت على «داعش».. فتاة دنماركية تقتل 100 إرهابي.. مصارع بلغاري يصطاد المسلحين على حدود تركيا.. أبو عبيدة يسرق أموال التنظيم.. والأشقر يقتل أحد قادته

فيتو

يملك تنظيم داعش الإرهابي قوة قتالية بشعة، تمكنه من ذبح رقاب كل من يقف في طريقه، بعدما فشلت دول العالم في مواجهته، ورغم ذلك استطاعت شخصيات في مقتبل العمر تحدي تلك القوة، وهزيمة التنظيم بذكاء وعبقرية، وجعلت التنظيم يكثف جهوده في البحث عنهم والإعلان عن مكافآت لمن يساعد في العثور عليهم.



جوانا بالاني

"جوانا بالاني" دنماركية الجنسية، تلك الفتاة التي لا تبلغ من العمر سوى 23 عامًا، استطاعت بكل قوة أن تهز تنظيم داعش، بعد أن تمكنت من قتل 100 مسلح من داعش، ودفعت التنظيم إلى رصد مكافأة مليون دولار، لمن يدلي بأي معلومات عنها.

ونشر موقع "بورد باند" الترفيهي سيرتها الذاتية، والتي تتلخص في أنها دنماركية من أصل إيراني كردي، ولدت في مخيم للاجئين في مدينة الرمادي بالعراق، في أعقاب حرب الخليج الأولى، وتركت الكلية وغادرت كوبنهاجن وسافرت إلى سوريا، بهدف الانضمام للجيش في سبيل الدفاع عن حقوق المرأة، تعلمت كفتاة دنماركية وانضمت للانتفاضة المستمرة ضد الحكومة السورية في أعقاب الربيع العربي.


دينكو فاليف

«دينكو فاليف» مُصارع بلغاري يطلق على نفسه "صائد المهاجرين"، موته كان مطلبًا  لداعش، التي رصدت مكافأة لمن يقود إلى مقتله ووصفته بـ"قائد الميليشيات التي تعمل على الحدود البلغارية التركية"، في سبتمبر الماضي.

وأكدت أن من يرسل لها صورة تؤكد مقتله سترسل له المكافأة التي أعلنت عنها، جاء ذلك بسبب دورياته على الحدود البلغارية، لرصد المهاجرين السوريين الفارين من الحدود التركية واصطيادهم بواسطة مركبات مصفحة، يستخدمها مع فريق من الأشخاص الذين يمتلكون بناءً جسديًا ضخمًا.

وأكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن «دينكو فاليف» مصارع -عمره 29 عامًا- ودائمًا ما يستخدم الخيل أثناء البحث عن المهاجرين على الحدود، أنه نشر صورًا لمهاجرين تمكن من احتجازهم أثناء عبور الحدود بينهم نساء وفتيات صغار.

كما نشر صورًا أخرى لمهاجرين ملقون على وجوههم على الأرض، بعدما تم تقييدهم بواسطة من يشاركونه في الدوريات التي يقوم بها، مشيرًا إلى أنه يقوم بتسليم من يقوم بضبطهم إلى السلطات البلغارية، وهو ما لقي استحسان رئيس الوزراء البلغاري، واعتبره تنظيم داعش خطرا عليه، في حين اعتبر فاليف ما يقوم به خدمة عامة، في حين تعرض لهجوم مجموعات حقوقية بسبب أفعاله.



أبو عبيدة

وإضافة لما سبق هناك "أبو عبيدة" المنتمي السابق لتنظيم داعش، ذلك المصري المسئول عن ديوان الزكاة بتنظيم داعش، والذي لم يتأثر بهول وبشاعة التنظيم، واستطاع بكل قوة سرقة أموال زكاته، عندما ذهب الشاب في فبراير 2015، لمدينة الميادين شرقي دير الزور السورية لجمع الزكاة، وبعد أن وصل مبلغ الزكاة لنحو مليار ليرة سورية، قرر أمير الزكاة المصري الداعشي أن يهرب بتلك الأموال.

وتبقى تفاصيل هروبه في علم الغيب، وتخلق سحابة من الغموض حول ذكاءه وقدرته على الخداع، فمن يهرب بكل هذه الأموال من قلب سوريا المقسمة بين الفصائل المتناحرة لا بد أنه يتمتع بفطنة كبيرة، وهو ما أثار غضب التنظيم الذي يملك من القوة ما لم تستطع دول العالم على مدار سنوات هدمها، وتم النصب عليه من قبل مواطن مصري.

الأشقر

وقتل الشاب الأشقر أهم قادة التنظيم في الساحل الأيمن داخل الموصل، مركز محافظة نينوى بالعراق، ووصفه بالأشقر يرجع إلى أنه يتميز بأنه أشقر البشرة، وفي مقتبل العقد الثاني من عمره.

واستطاع الشاب قتل أبو موسى أحد أهم قادة "الشرطة الإسلامية" في تنظيم داعش بالساحل الأيمن بمدينة الموصل، وأصاب أحد مرافقيه قرب إحدى الأسواق الشعبية، وكثف التنظيم جهوده في سبتمبر الماضي للبحث عنه، وبدأ بتدقيق السيارات والمارة، للبحث عن الشاب الذي نجح في الهروب إلى الأزقة السكنية القريبة".
الجريدة الرسمية