باحث: تصنيف «الإخوان» إرهابية يهدد الأمن القومي لأمريكا

حذر "كين جود" الزميل في فريق الأمن القومي في معهد "سنتر أمريكان بروجرس" البحثي، من خطورة تصنيف "جماعة الإخوان" إرهابية على الأمن القومي الأمريكي.

وقال "جود"، في مقال له بموقع المعهد، إن تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابي سوف يؤثر على أمن الأمريكيين، منوهًا بأن تلك الخطوة سوف تضر بجهود مكافحة الإرهاب من خلال استعداء شركاء رئيسيين فضلا عن تعزيز التطرف وزعزعة استقرار السياسة الداخلية وفقًا لتقييم وكال المخابرات المركزية "سي آي إيه".

ونوه "جود" بأن أكثر الداعمين لتصنيف "الإخوان" جماعة إرهابية تبنوا التعصب الأعمى ضد المسلمين، وهم الآن يتولون مناصب في السلطة ويؤثرون على إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".

ورأى "جود" أن تلك الخطوة سوف تكون سياسة إدارة "ترامب" الجديدة، بعد حظر دخول مواطني 7 دول ذات أغلبية مسلمة، باستخدام شبح الأمن القومي لاستهداف المسلمين بسبب دينهم.

وادعى "جود" أن تصنيف الإخوان إرهابية سوف يؤثر على العلاقات مع الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيمي "داعش" و"القاعدة"، لافتًا تبعية الحزب الحاكم في المغرب للجماعة ما يهدد بوقف التعاون بين واشنطن ومراكش وربما العديد من دول المنطقة.

وأوضح "جود" أن تصنيف الجماعة إرهابية يعني السماح لوكالات إنفاذ القانون بتجميد أصول الإخوان وإغلاق مساجدهم ومنظماتهم المدنية ووضع جميع المسلمين تحت المراقبة، بالإضافة إلى ربط العديد من المسلمين الأمريكيين ودور عبادتهم بالإرهاب وهو ما يعزز المشاعر المعادية للمسلمين في الولايات المتحدة.

يُذكر، أن جماعة الإخوان تسيطر من خلال الصندوق الإسلامي NAIt على 27% فقط من المساجد في الولايات المتحدة الأمريكية.