رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. سيدات البحيرة تلجأن لـ«الأوبن داي» لمواجهة غلاء الأسعار

فيتو

دفع الارتفاع الجنوني في الأسعار عددًا من سيدات الأعمال الشابات بالبحيرة، للبحث عن طرق عملية لمواجهة الأزمات الاقتصادية التي عانت منها معظم الأسر، خلال الأعوام الماضية، فلجأن لـ«الأوبن داي» لتشجيع المرأة البحراوية على الإنتاج وتسويق منتجاتها بأسعار تنافسية، تحقق عائدًا ماديًا لها وتقاوم جشع التجار المتنامي.


قال "خالد أبو الريش" وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحيرة، إن المحافظ أولى اهتمامًا بمعارض المنتجات اليدوية والمحلية، وقام بزيارتها مرتين، مما دفع الشباب للاستمرار لأكثر من يوم، وسيتم نقله لكافة مراكز محافظة البحيرة، وتقديم الأماكن لكافة العارضين لنصل لأكبر نجاح ممكن للمشاركين، مؤكدًا أن المشروعات الصغيرة لها عائد اقتصادي للمشاركين والمشترين على حد سواء، وتهدف لتقليل الاستيراد وتشجيع المرأة والشباب على الإنتاج.

وأكد "محمد وجيه خالد" مدير الصندوق الاجتماعي للتنمية بالبحيرة، أن الصندق موّل ما يزيد على 430 مليون جنيه خلال العامين الأخيرين، للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، مؤكدًا دعمه الكامل للمشروعات الصغيرة فنيًا وماليًا، ومشاركته في المعرض يهدف بالأساس إلى تشجيع الشباب على الإنتاج.

أوضحت "شادية السنهوري" منظمة الفعالية، أنهم مجموعة مكونة من 35 فردًا لكل شاب منهم مشروع خاص برأس مال صغير، ولا يستطيع تسويقه وحده أو توزيع منتجاته لعدم وجود منفذ بيع خاص به، فلجأوا لفكرة «الأوبن داي» لتجيمع تلك الطاقات والأفكار وعرضها في مكان واحد بأسعار تنافسية وجودة كبيرة وتفهُّم لاحتياجات البيت المصري، وأزمته الاقتصادية عبر سوق موازي لمواجهة جشع التجار وارتفاع الأسعار، مؤكدةً نجاح الفكرة، والدليل الأعداد الكبيرة المترددة على المعرض.

وأشادت بدور الدكتور "محمد سلطان" محافظ البحيرة، و"خالد أبو الريش" وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتور "إبراهيم أبو قرن" رئيس مجلس مركز شباب دمنهور، لما قدموه من دعم وبعد نجاح الفكرة تم التواصل معنا لتنفيذ عدد من الفعاليات والمعارض بمختلف مراكز المحافظة.

وأوضحت "أماني الشورى" إحدي المشاركات وصاحبة مجموعة "جنة الكريم" أن التجربة ناجحة بكل المقاييس، مشيرةً إلى أن المشروعات الصغيرة وتنوع الأفكار والمنتجات كل ذلك يفتح أفاقًا جديدة للاستثمار.

ولفتت "سماح عمار" رئيس مجلس إدارة جمعية شمس المستقبل لتنمية المجتمع بدمنهور، إلى أن مشاركتها عبر الصندوق الاجتماعي للتنمية الذي قدم كل الدعم وذلل كل العقبات، مثنية على الفكرة التي تسببت في رواج منتجات مصرية مهمة لها مثيلاتها المستوردة بأسعار مرتفعة.

وأوضحت أن دخول المرأة لسوق العمل سيكون له أكبر الأثر على المنتج المصري، فالمرأة تعرف احتياجات الأسرة وهى الأكثر حرصًا على نجاح أفكارها ودعمها.

وقالت "أميرة النعناعي" إحدى المشاركات، إن مشاركتها في المعرض روج لمنتجاتها اليدوية، وأصبح لها جمهور وعملاء يترددون عليها بصفة مستمرة.
الجريدة الرسمية