رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اختتام فعاليات مؤتمر تطوير وإصلاح التعليم بأسيوط

فيتو

اختتم مؤتمر إصلاح وتطوير التعليم بأسيوط فعالياته اليوم، حيث عقد بمدرسة أسيوط الثانوية الفندقية بمشاركة المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط، وأعضاء مجلس النواب وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وأولياء الأمور المهتمين بالعملية التعليمية وعدد من مؤسسات المجتمع المدنى.


وفى الجلسة الختامية عرض صلاح فتحى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط ورئيس المؤتمر توصيات وورقة عمل من المقرر إرسالها للوزارة تمهيدا لعرضها على رئيس الجمهورية خلال المؤتمر الشهري للشباب المقرر عقده خلال الشهر المقبل.

وأوضح وكيل الوزارة أن من بين هذه التوصيات ما يتعلق بتطوير المناهج والامتحانات والمتمثلة في وجود تناسب بين المناهج الدراسية وخصائص الفئات العمرية المختلفة، وأن يتم وضع هذه المناهج بصورة لا مركزية تتناسب مع كل محافظة في إطار فلسفة وسياسة التعليم العام للدولة، مع ضرورة ربط هذه المناهج بالتطوير التكنولوجي.

وأضاف رئيس المؤتمر أن من بين التوصيات أيضا تنمية المهارات المهنية للمعلم والإدارة المدرسية عن طريق الدورات التدريبية، وأن يكون ذلك خلال فترة الإجازة الصيفية حتى لا يتسبب في إعاقة العملية التعليمية، مع تطوير وتفعيل البرامج التدريبية التي تنفذها الأكاديمية المهنية للمعلمين.

وأشار الدكتور محمد السيد وكيل المديرية ومقرر المؤتمر أن التوصيات شملت أيضا ضرورة الاهتمام بدمج تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني في العملية التعليمية، والاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة في تقويم المعلمين والمتدربين، مع تفعيل المكتبات الإلكترونية، وإجراء مسابقات بين المعلمين فيما يخص آليات التوظيف.

وذكر مقرر المؤتمر أن التوصيات شددت على توفير صيغ تعليمية مختلفة لجعل المدرسة جاذبة للمعلمين بتوفير- الإنترنت بالمدارس مع توفير ميزانية مناسبة للأنشطة التربوية والأماكن والأجهزة المناسبة لهذه الأنشطة.

وأشار وكيل المديرية إلى عدد من التوصيات الأخرى التي خرجت من المؤتمر الخاصة بمحاور التربية الخاصة والأبنية التعليمية لافتا إلى أنه تم التشديد على أن تكون التعاقدات الجديدة لصيانة المباني تتضمن استبدال المصابيح العادية بالموفرة، وكذلك تركيب كاميرات للمدارس المنشأة حديثا أو التي تتم لها أعمال صيانة.

وأضاف وكيل المديرية أنه بالنسبة لمحاور التعليم الفنى، والتي كان من أهمها إعادة النظر في بعض القوانين والقرارات المتعلقة بالتعليم الفنى مع إنشاء هيئة قومية مستقلة خاصة بالتعليم الفنى مع إنشاء مدارس متخصصة للتعليم المزدوج بما يتلاءم مع المناهج الدراسية الخاصة بها، وتنقيتها وتطويرها بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
Advertisements
الجريدة الرسمية