بالفيديو.. عائلة الطفل ضحية إهمال مستشفى بورفؤاد: الإدارة ضللت المحافظ
قال أيمن الشبراوي قريب الطفل "آدم محمد السيد" الذي توفي بسبب إهمال مستشفى بورفؤاد العام، "إن عائلة الطفل كانت متواجدة في المستشفى طيلة اليوم، ولم تعلم بزيارة اللواء عادل الغضبان لها".
وتابع، إحنا نحو 50 شخصا من عائلة "آدم" من صباح ربنا في المستشفى ومعرفناش أن المحافظ جه أصلا لزيارتها وإدارة المستشفى ضللت المحافظ وجعلته يزور الأماكن "الهاي كلاس" حتى لا يرى الإهمال به، قائلا: "تفاجأت بالليل من الأخبار أن المحافظ كان في المستشفى".
وأضاف موجها رسالة لمحافظ بورسعيد: "يا سيادة المحافظ طفلنا جاء لإجراء عملية استئصال اللوزتين، وقطعت طبيبة في المستشفى تدعى "رشا رفعت" وريده، وأخطرنا مدير المستشفى بأنه لا يوجد في بورسعيد طبيب أخصائي أوعية دموية، فظل طفلنا ينزف حتى توفاه الله، وهو الآن بين يد الله.. فمن سيأتي لنا بحقه في ظل تضليل المسئولين".
وأكدت أسرة ألطفل أنه رحل يوم أمس 8 فبراير الجاري، في نفس يوم عيد ميلاده.
كان اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، زار مستشفى بورفؤاد العام، ظهر أمس الأربعاء، وأشاد بالأوضاع فيها، وفي مساء نفس اليوم لفظ الطفل أدم ذو الخمس سنوات أنفاسه الأخيرة، بعد أن اتهمت أسرته المستشفى بالتسبب في الواقعة، في حين أصدر المستشفى تقريرا أكد فيه اتخاذ الإجراءات المطلوبة للتعامل مع حالة الطفل قبل وفاته.