بالفيديو.. حقيقة استخراج متوفى من قبره بعد أربعين يوما بقنا
في سابقة، لم تشهدها من قبل قرية المقربية، التابعة لمركز قوص، بمحافظة قنا، جاءت واقعة استخراج جثة المتوفى محمد عبد الوهاب مصطفى، من قبره، بعد مرور أربعين يوما على وفاته، بعد أن جاء في المنام لأحد أفراد أسرته، وطالبه باستخراج جثته من المدافن، وإقامة مقام وضريح له، عقب تقدم أهله إلى النيابة العامة، بطلب لاستخراج جثته، ونقلها إلى مدفن وسط منزل العائلة، وساحة باسمه.
البداية
كانت البداية عندما جاء المتوفى محمد عبد الوهاب في المنام لأحد أفراد أسرته، وطالبه بإقامة ضريح له، وساحة باسمه، وبالفعل تقدم أهالي المتوفى إلى النيابة والجهات الأمنية بأوراق وتصاريح، تطالبهم باستخراج الجثة، وتمت الموافقة على ذلك، واستخراج الجثة، وسط حضور ممثل عن الصحة والشرطة.
أهل المتوفى يرفضون الحديث
أغلق أهالي المتوفى محمد عبد الوهاب مصطفى- أبواب الساحة والضريح، الذي تم نقل الجثمان فيه، ورفضوا الأحاديث الصحفية والإعلامية، وأغلقوا الأبواب في وجهها، قائلين: «لا يوجد شخص في المنزل، على الرغم من أنهم في البداية أكدوا وجود شقيقه».
وبسؤال أحد أهالي القرية، قال: إنه سمع القصة كغيره من أهالي القرية، ولكن دون أي اقتناع بالأمر. مؤكدا: إن أحد أفراد أسرته قال: إنه زاره في المنام، وطلب منه استخراج جثته من قبره، بعد 40 يوما من وفاته، وإقامة ضريح له بمسقط رأسه في القرية.
عمدة القرية
قال العمدة «غلاب»، عمدة قرية المقربية، التابعة لمركز قوص: إنه علم بالأمر متأخرًا، ووصل إلى المدافن في آخر اللحظات. مؤكدًا أنه لم يخطره أي شخص بما حدث، على الرغم من أنه المسئول الإداري الأول بالقرية، وكان يجب إخطاره بالواقعة منذ البداية، إلا أنه فوجئ باستخراج وتنفيذ جميع الإجراءات.
الأهالي
وأكد أحد أهالي القرية، أن المتوفى كان رجلا زاهدا في الحياة وصالحا، وتقيا، وسيرته بين الناس طيبة، ولكن هذا الأمر مستغرب، وليس بالشيء الذي يسهل تصديقه.
زفة و زغاريد
وتم استخراج الجثمان وسط زغاريد وزفة، أعدها أهل المتوفى له، أثناء نقله من مدافن العائلة إلى مكان الضريح، الذي تم إعداده له خصيصًا، وتحيط به ساحة كبيرة، مكتوبا عليها اسمه.