«المنع من السفر وتولي أي منصب حكومي».. عقوبات في انتظار أبو تريكة.. الإدانة تفقد الماجيكو شرط حسن السير والسلوك.. إدراجه على قوائم الوصول في حالة التخلف.. وقانوني: القرار لفحص أمواله فقط
قرار إدراج اللاعب السابق للمنتخب الوطني «محمد أبو تريكة» على قوائم الإرهابيين ماض دون رجعة رغم الرفض الشعبي لهذا القرار، هذا ما أكده قرار النائب العام الذي أصدر أوامره بضبط وإحضار «الماجيكو» ومواجهته بالتهم المنسوبة إليه بتمويل جماعة الإخوان والإضرار بالأمن القومي للبلاد.
ويجبر هذا القرار «أبوتريكة» على العودة إلى مصر بعد سفره للخارج للاشتراك في تحليل مباريات كأس الأمم الأفريقية التي انتهت منذ أيام.
عودة «الماجيكو» تعني الكثير، بداية من وقوفه أمام النيابة ووصولًا بعدة إجراءات سيتم اتخاذها، حسب موقفه من القضية في عدة سيناريوهات ترصدها «فيتو» خلال السطور المقبلة.
منعه من السفر
يقول فؤاد عبد النبي، الفقيه الدستوري، إن هناك سيناريوهين متوقعين في ملابسات القضية، أولهما سحب جواز سفره وإدارجه على قوائم الممنوعين من السفر، إلى جانب إفقاده شرط حسن السير والسلوك، وبالتالي منعه من تولي منصب حكومي أو ممارسة عمل سياسي، أو الحصول على عضوية مجلس النواب.
الإفراج عنه
أما السيناريو الآخر المتوقع، ينحصر في الإفراج عنه فورا عقب التحقيق معه من سراي النيابة، لتفادي مواجهة جمهور اللاعب، وخشية من منظمات حقوق الإنسان التي ترفض هذا القرار.
وطالب «عبد النبي» بضرورة البعد عن الثغرات القانونية ومواجهة الرأي العام بكل شيء، خاصة أن «أبو تريكة» يتمتع بشعبية كبيرة.
التخلف
أما الدكتور أحمد شوقي أستاذ القانون يقول إنه في حالة تخلف اللاعب عن أمر استدعاء النيابة، وعدم وجود عذر قهري يمنع حضوره، أو الاعتذار والتأجيل، سيكون من حق النيابة إصدار أمر ضبط وإحضار، وإذا كان خارج مصر سيتم إدراجه على قوائم الوصول.
التراجع
وفي نفس السياق أشار محمد نور الدين أستاذ القانون إلى أن قرار إدارج أبو تريكة ضمن الإرهابيين ليس نهائيا، ومن المرجح أن يتم التراجع عنه، وخاصة أن أموال لاعب الكرة تم مصادرتها سابقا وإعادتها مرة أخرى، موضحًا أن قرار الإدراج فقط لمنع التصرف في أمواله حتى يتم النظر في ما يملك.